قدم المعهد الفرنسي بطنجة وتطوان، مساء أمس الأربعاء، الخطوط العريضة للبرنامج الثقافي المسطر برسم سنة موسم 2022 – 2023.
وعرض مدير المعهد الفرنسي لطنجة وتطوان، أوليفييه غالان، خلال ندوة صحافية بمقر المعهد بطنجة، مستجدات الموسم الحالي.
وأكد السيد غالان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الوباء أصبح وراءنا ويمكننا الان استئناف كل أعمالنا لنواصل ما بدأناه في الموسم السابق”.
وأشار المسؤول إلى المحطات البارزة التي سيتم استئنافها هذه السنة، من قبيل معرض الكتاب والفنون، الذي سيقام في يونيو المقبل، او ليالي رمضان أو مهرجان الموسيقى.
وشكلت هذه الأنشطة الرهانات الكلاسيكية لـلمعهد في طنجة وتطوان، إذ تمكن خلال الموسم السابق من جذب أكثر من 57 ألف زائر وزائرة، منهم أكثر من 3700 شخص زاروا معرض الكتاب والفنون، والذي سيستأنف في يونيو المقبل مع إصدار سيخصص لموضوع النوع الاجتماعي.
ويستعد المعهد الفرنسي لطنجة وتطوان مواصلة نفس الانطلاقة مع تنظيم لقاءات أدبية شهرية هدفها جعل المعهد محلا للقاءات الأدبية ومناقشة المواضيع التي لها علاقة بالمجتمع المغربي.
وأشار أوليفيي غالان إلى ان الدورة الخريفية قد بدأت بالفعل مطلع شتنبر الجاري باستقبال الأخصائي النفسي أيمن البقالي قاسمي الذي تعامل مع المدرسة المغربية فيما تقرر عقد لقاء في أكتوبر المقبل مع الصحفية والناقدة الأدبية كنزة الصفريوي حول موضوع الثقافة المغربية الحديثة.
وابتداء من نونبر، ستسلط الأضواء على العمل الرقمي لتكون مناسبة للاحتفاء بـ “نوفمبر الرقمي” بمدينة تطوان وسيشكل هذا الموضوع الافتراضي محطة للتعريف بالموضوع بمدينة طنجة خلال دورة مخصصة ل “رسم الخرائط” لمقر القنصلية الفرنسية، والتي ستكون “افتراضية” ومباشرة وهو عرض جدير بالمشاهدة في عين المكان.
كما سيتم استئناف نشاط “سينما تحت النجوم”، وهو عرض سينمائي في الهواء الطلق أقيم في يوليوز بمدينة تطوان واستقطب أكثر من 1500 متفرج وشجع نجاح هذا العرض القائمين على المعهد لإعادة إنتاج نفس الفكرة أيضا بمدينة طنجة.
وللإشارة، فقد خضع المعهد الفرنسي لطنجة وتطوان لعملية تجديد، والتي انطلقت على مستوى المقر الرئيسي بطنجة في عام 2021 وتتواصل بتجديد كامل لقاعة سينما
بيكيت، التي من المقرر أن يعاد افتتاحها مع نهاية العام الجاري.
Share this content:
إرسال التعليق