المغرب يطالب رسمياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفتح ملف القبايل أحد أقدم الشعوب في إفريقيا
متابعة محمد نجاري
انتقدت ماجدة موتشو، الوزيرة المفوضة بالبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، وضع حقوق الانسان في منطقة القبائل، في رد على مداخلة للوفد الجزائري خلال مناقشة بمجلس الأمن الدولي بنيويورك حول مشاركة المرأة في السلام والأمن الدوليين يوم أمس الخميس.
قالت ” ماجدة موتشو “، الوزيرة المغربية المفوضة بالبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، في رد على مداخلة للوفد الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية وتقرير المصير. أن “ شعب القبايل الشجاع، هو شعب يزيد تعداد سكانه عن ثمانية ملايين نسمة ويمتد تاريخه لأزيد من تسعة آلاف سنة، ما يزال محروماً من تطلعاته المشروعة ومن حقوقه الأساسية، ومن بينها حق تقرير المصير . واستنكرت الدبلوماسية لكون ممثليه الشرعيين يتعرضون للملاحقة والاعتقال والاضطهاد، حتى حين عندما يعانون أساساً من وطأة المنفى القسري. إذ من غير المقبول في الوقت الحاضر، أن يتعرض شعب القبايل الشجاع، لحصار شامل وعقاب جماعي، لمجرد أنه يطالب بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير ”، معتبرة أن لدى الأمم المتحدة التزاماً سياسياً وأخلاقياً من أجل تصويب هذا الحيف التاريخي في حق شعب القبايل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا.
وختمت الوزيرة المغربية بمخاطبة الوفد الجزائري بالقول إنه “لا وجود لنساء صحراويات. هناك امرأة مغربية منحدرة من الصحراء المغربية. نساء الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، على غرار نساء كافة مناطق المملكة، من طنجة إلى الكويرة، جمعيهن مغربيات. كن كذلك وسيبقين كذلك للأبد”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق