جاري التحميل الآن

المكتب الوطني المغربي للسياحة يعبئ فريق عمله للتحرك بمجموع أنحاء العالم

الدار البيضاءمع الحدث

عبأ المكتب الوطني المغربي فريق عمله للتحرك بمجموع أنحاء العالم ولهذه الغاية، التأم كافة مندوبي المكتب بالخارج، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، لعقد اجتماعات مع المدراء المركزيين للمكتب.

 

وأوضح بلاغ للمكتب أن مختلف مندوبي المكتب الوطني المغربي للسياحة بالخارج، التأموا لعقد اجتماعات مع المدراء المركزيين للمكتب من أجل تدارس مختلف النقط المؤدية لإعادة إطلاق النشاط السياحي بالأسواق السياحية ومواءمة المجهودات مع النصف الثاني من سنة 2022 وباقي المواسم القادمة، ووضع مخطط عمل للتسويق والترويج للوجهة في المواسم القادمة.

 

هكذا، وكعادته، يأخذ فريق عمل المكتب الوطني المغربي مرة أخرى، بزمام المبادرة لتنزيل إستراتيجية تجارية وترويجية بكافة الأسواق العالمية والمغرب.

 

وفي هذا الصدد، أبرز البلاغ نقلا عن عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قوله “سنواصل التعبئة من أجل مواكبة الانطلاقة وإرجاع كافة الأنشطة السياحية إلى سابق عهدها. ونحن عازمون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، على استعادة مكانتنا، ولم لا تجاوزها بالعمل على تطوير واستغلال كل المؤهلات المتوفرة لدى السوق الوطني والأسواق الدولية ذات القيمة المضافة المرتفعة.”

 

وقد تجسدت الدينامية التي أطلقها المغرب منذ شهور بهدف إرجاع وجهة المغرب إلى مصاف كبريات الوجهات العالمية لدى المنقبين الدوليين، وبدأت تعطي ثمارها منذ الآن. ومع ذلك، فإن المكتب الوطني المغربي للسياحة سيواصل العمل والضغط أكثر للظفر بحصص مهمة بالسوق.

 

وحسب المصدر ذاته فإن الترويج التجاري، والبحث عن المنقبين، والتفاوض مع منظمي الأسفار، وشركات الطيران الدولية، والعلامة السياحية “المغرب”، والتواجد الرقمي، والتغطية الإعلامية المروجة للوجهة…كلها أوراش خضعت لإعادة النظر وتمت تقويتها على أكمل وجه.

 

وبهذا، تكون فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة قد حملت على عاتقها مسؤولية جسيمة تروم من خلالها الارتقاء بالشقين التجاري والترويجي للقطاع السياحي المغربي. وسيستمر المكتب في شحذ الهمم من أجل الاستمرار في الأسابيع القليلة القادمة في العمل على إنعاش النشاط السياحي على الصعيدين الوطني والدولي معا.

 

ومن هذا المنطلق، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد أكد مرة أخرى هدفه الرامي إلى الارتقاء بالمغرب كوجهة سياحية مفضلة لدى السياح المغاربة والأجانب معا، وليكون، أيضا، قد انخرط ضمن مسعى طموح يتوق من خلاله إلى اقتحام الأسواق الكبرى المصدرة للسياح في اتجاه المغرب.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك