مع الحدث يوسف الجهدي.
كما كان متوقعا وفي باردة انسانية محظة لا زالت السلطات المغربية بمختلف تجريداتها تبذل قصار جهدها من أجل انتشال جثة ضحايا فاجعة زلزال الحوز وإحصاء و رصد كافة الأضرار المترتبة عن هاته المأساة المدمرة .
و حسب مصادر مطلعة فقد اضطرت السلطات المغربية إلى استخدام مختلف التقنيات المتطورة لتسريع وثيرة عمليات الإنقاذ حيث لجأت إلى نهج مبدأ الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار درون الذات التحكم عن بعد.
وكشف مصدر إعلامي مطلع غير رسمي ومهتم بأخبار الجيش المغربي، استعانة المملكة المغربية باحدث التقنيات الحديثة أبرزها الدرونات الإسرائيلية، حيث أكد أن “الدرون إسرائيلي الصنع WANDER-B والأقمار الاصطناعية تواصل عملها للمساهمة في عمليات الإنقاذ والبحث ورصد الأضرار ونقل المساعدات بالمناطق المنكوبة”.
وذكر مصدر إعلامي آخر “infodron” المتخصص في أخبار الدرونات عبر العالم، قد كشف العام الماضي أن “المغرب اشترى حوالي 150 طائرة بدون طيار من طراز WanderB و ThunderB من BlueBird الإسرائيلية، حيث ستتم عمليات إنتاج هاته الطائرات قريبا في المغرب، سواء تلك المخصصة لبعثات الإستخبارات و المراقبة والاستطلاع والمسلحين”.
بالإضافة إلى دورها العسكري، فانها.تساعد أي “الدرونات ” فرق الإنقاد في مختلف أنحاء العالم على المهام السلمية، حيث يتم استعمالها في الكوارث الطبيعة من أجل المسح الخرائطي والطبوغرافي لتحديد المناطق المتضررة والوصول إلى ضحايا الكوارث في أبعد النقط التي لا يمكن لفرق الإنقاذ الوصول إليها نتيجة مخلفات الكوارث الطبيعية خاصة الزلازل.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، قد أفادت في بلاغ صحفي لها ، أنه في حصيلة محينة إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يوم أمس فقد بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2901 شخصا، تم دفن 2884 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى أزيد من 5530 شخصا”. أغلبهم مصابون بجروح متفاوتة الخطورة.
Share this content:
إرسال التعليق