أكدت القوات الخاصة الغينية الأحد القبض على الرئيس ألفا كوندي و”حل” مؤسسات الدولة، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة.
وقال قائد القوات الخاصة اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح، في فيديو “لقد قررنا بعد القبض على الرئيس الذي بات حاليا في أيدينا، حل الدستور الساري وحل المؤسسات وقررنا أيضا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية”.
وبعد أن ندد بـ”سوء الإدارة” كرر هذا النداء على التلفزيون الوطني بعد الساعة 14,00 ت غ قاطعا البرامج الاعتيادية.
وقال القائد الذي اتشح بعلم غينيا وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية على أن يعلنوا التفاصيل في وقت لاحق.
وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “المتمردين (أثاروا) الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.
واندلع إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري صباح اليوم الأحد، وقالت مصادر عدة إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الوطني يقودها الجندي الفرنسي السابق مامادي دومبويا وراء الاضطرابات.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=t-Ymp4SI45A&feature=emb_logo
Share this content:
إرسال التعليق