تنسيق أمني مغربي إسباني يفضي إلى اعتقال العقل المدبر لجريمة سلا
مكن التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا، من اعتقال العقل المدبر والمتهم الرئيسي في جريمة قتل مروعة راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم قاصر ورضيع، قبل أشهر بمدينة سلا.
وكشفت مصادر إعلامية أن المتهم الرئيسي تم اعتقاله في مدينة “Castellón” الإسبانية، بعد توصل الأمن الإسباني بمذكرة بحث دولية من المغرب، تفيد تورطه في مذبحة وقعت في حي الرحمة بسلا قبل أن يجري إضرام النار في المنزل مسرح الجريمة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الجاني كان يقيم في إسبانيا منذ 2002، وأنه اعتقل، أول أمس الجمعة، بعد تحديد مكانه من طرف الأمن المغربي، وقد تم اقتياده من قبل عناصر أمنية ترصدت له بعدما غادر منزله وكان ينوي امتطاء سيارته.
ووجهت للموقوف تهم تدبير “المذبحة” التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرته بعدما دخل في خلاف مع شقيقه حول أراض ورثها بمعيته.
وقد قادت مكالمة هاتفية أجراها العقل المدبر مع شقيقه ليلة الجريمة، يهدده فيها بتصفيته وباقي أفراد أسرته في عقر داره.
وكان المحققون المغاربة توصلوا إلى أن العقل المدبر للجريمة الذي يقيم في إسبانيا، وأنه هو من كلف مجرمين بتنفيذ مخططه والإجهاز على شقيقه وباقي أفراد أسرته انتقاما منه، قبل أن يتم التنسيق مع الشرطة الدولية لتحديد مكانه من أجل اعتقاله لطي ملف جريمة سلا التي دوخت الجميع.
إلى ذلك من المتوقع أن تسلم الشرطة الإسبانية الموقوف لنظريتها المغربية فور انتهاء الإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
حري بالذكر أن الأمن المغربي تمكن من الوصول إلى العقل المدبر للجريمة بعد اعتقال 14 شخصا ثبت تورطهم في الجريمة التي قتل فيها ستة أشخاص من بينهم رضيع وقاصر، قبل إضرام النار في أجسادهم في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق