حراك الشعب متواصل بدون هوادة في الجزائر…الآلاف يتظاهرون للاسبوع الثاني على التوالي
خرج آلاف الجزائريين في مسيرة وسط العاصمة الجزائرية في الأسبوع الثاني بعد استئناف تظاهرات الحراك الشعبي المناهض للنظام والتي توقفت قبل عام بسبب الأزمة الصحية، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.
وبعد انتهاء صلاة الجمعة تعالت أصوات “الله أكبر” معلنة بداية مسيرة الأسبوع ال107 منذ بدء التظاهرات ضد النظام في 22 شباط 2019.
وفي مسجد إبن باديس بوسط العاصمة خرج المئات وهم يردّدون “دولة مدنية وليس عسكرية” و”أكلتم البلد أيها اللصوص”. ثم ساروا على طول شارع عبان رمضان ثم شارع عسلة حسين نحو ساحة البريد المركزي مهد الحراك.
كما انطلقت مسيرة ثانية أكبر ضمت الآلاف من شارع ديدوش مراد، الشارع الأكبر وسط العاصمة، وكان من بين المتظاهرين الصحافي والمعتقل السابق خالد درارني، بحسب مصوري وكالة فرنس برس.
وعاد شعار “مخابرات إرهابية” رغم الجدل الذي أثاره، حتى أن وجوها بارزة من الحراك انتقدته وطالبت بـ”تهذيب الشعارات حتى لا ينحرف الحراك”.
ورغم منع التجمّعات رسميا بسبب جائحة كوفيد-19، عادت مسيرات الحراك بمناسبة الذكرى الثانية لبدايته، في العديد من أنحاء البلاد.
وسار آلاف الجزائريين في بجاية وتيزي وزو بمنطقة القبائل وسطيف وبرج بوعريريج وقسنطينة (شرق) ووهران وتيارت (غرب) وفي ورقلة جنوب البلاد، كما أظهرت صور مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق