م ق
بعد مرور أربعة أيام على الفيضانات الكارثية التي ضربت المنطقة الشرقية، ومناطق متفرقة في منطقة الأندلسية بالجنوب اٌلإسباني جراء هطول أمطار طوفانيةخلال الأيام الماضية ارتفع عدد الضحايا إلى عتبة 158 قتيلًا.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إي إف إي” عن مصادر حكومية، أمس الخميس، أنّ عدد ضحايا كارثة الفيضانات ارتفع إلى 158 قتيلًا، وأن العدد الأوفر سجل في منطقة فالنسيا.
وأردف ذات المصدر، أنه لا يزال هناك كثير من المفقودين، كما أبدت الوكالة تخوفها من ارتفاع عدد الضحايا.
وزارة الدفاع أشارت في بيان لها، أنّ 1064 جنديًا يعملون حاليًا في جهود البحث والإنقاذ بالمناطق النكوبة، لا سيما في منظقة فالنسيا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العالقين في البيوت أو المحاصرين من الخارجين في العراء..
ذات المصدر المذكور، أكد أنه منذ هطول الأمطار الغزيرة مساء الثلاثاء، نفذ الحرس المدني 3400 عملية إنقاذ في المناطق المتضررة في مقاطعة فالنسيا. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 300 شخص لا يزالون معزولين ولا يزال عدد غير معروف في عداد المفقودين.
بعض المصادر الإعلامية المحلية ، أفادت أن حوالي 25 مواطنا مغربيا من منطقة فالنسيا يعتبرون من المفقودين جراء فيضانات الثلاثاء الأسود التي ضربت المنطقة..
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلن معهد الأرصاد الجوية الحكومي أنّ مستوى هطول الأمطار في منطقة فالنسيا “غير مسبوق”، واصفًا الوضع بأنه “أسوأ فترة خلال قرن”.
وأضاف المعهد أنّ “كميات الأمطار الغزيرة التي هطلت في 8 ساعات فقط، تعادل إجمالي الأمطار المتساقطة خلال عام كامل”.
Share this content:
إرسال التعليق