رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى : مهربي الثروة السمكية مجرمين يحاولون ضغضغة مشاعر المغاربة عبر إنتحال صفة ملاك قوارب الصيد التقليدي
في تصريح جديد للصحافة قال فؤاد بنعلالي رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى أن هناك من يحاول حجب الشمس بالغربال، من خلال إستخدام مفاهيم ومصطلحات والترويج لها على مواقع التواصل الإجتماعي في خطوة تروم طمس الحقيقة، من قبيل إطلاق تسمية القوارب المعيشية على قوارب الصيد العشوائي.
حيث كشف رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى البون الشاسع بينهما، فالقوارب المعيشية تستفيد من تراخيص الصيد وحماية القانون. ووفق مساطر واضحة تضمن الحياة الكريمة لمهنيي القطاع وتحدد لهم ضوابط الإشتغال، أما الصيد العشوائي والذي يحاول البعض تسميته زورا وبهتانا معيشي فهي منظومة تعمل خارج القانون، تمارس جريمة إستنزاف الثروة السمكية الوطنية فمن يستعمل القوارب للصيد العشوائي كمن يعتمد على القوارب للهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر فكلاهما يهدف لجني المال بشكل غير قانوني وعبر الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين .
رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى وردا على المحاولات البئيسة والمشبوهة على مواقع التواصل الإجتماعي التي تحاول عبثا ان تجعل الصيد التقليدي والعشوائي في كفة واحدة على إعتبار أنه يستخدمون نفس وسائل الصيد، معتبرا انها عملية احتيال أخرى بحجم الجبل.
و يضيف فؤاد بنعلالي إن الصيد التقليدي هو صيد قانوني معترف به ومرغوب فيه من قبل الدولة لأنه يؤدي وظيفة معيشية، وقد أخذ مكانه في إطار مخططات الوزارة وخصوصا أليوتيس الذي أخد بعين الإعتبار توزيع قدرات الصيد بين الأنواع المختلفة وفقا للقيمة المضافة التي يمكن أن ينتجها كل قطاع لكل كيلو من الأسماك السمكية.
وبالتالي يؤكد فؤاد بنعلالي فإن الصيد التقليدي يساهم في توظيف قوة عاملة مؤهلة في مجالات مختلفة مثل التبريد والميكانيكا والكهرباء والإلكترونيات والنجارة وما إلى ذلك. الى جانب انه يساهم في تحفيز رأس المال البشري و إدماجه في النسيج الصناعي الوطني.
وفي الختام شدد فؤاد بنعلالي أن الخصم الحقيقي والمنافس الأوحد للصيد المعيشي القانوني هو الصيد العشوائي نفسه لأنهم يصطادون في نفس المناطق و بنفس الوسائل، لذلك يدعو رئيس الغرفة الأطلسية الى عدم الخلط بين الصيد المعيشي القانوني والصيد العشوائي غير القانوني معتبرا الساعين للربط بينهم مشوشين يهدفون لإفشال مجهودات الوزارة ومحاربة مهنيي القطاع .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق