بقلم يوسف الجهدي
بعد الضجة الإعلامية التي واكبت بعض الخرجات الغير المسبوقة لجهات، اتخذت من أزقة وشوراع درب السلطان الفداء مرتعا خصبا لها لاستمالة أصوات الناخبين في حملة انتخابية سابقة لأوانها، و في ظل الظروف الصعبة التي أصبح المواطن البيضاوي يعيشها خلال هذه الأيام. رصدت أعين كاميراتنا مرة أخرى ليلة أمس و في حدود الساعة 10 ليلا بحي لاجيروند سيارة من الحجم الكبير تحمل كمية جديدة من قفف الإعانات الإماراتية لتوزيعها ليلا في ضرب صارخ وسافر لتعليمات حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات الوصية
ومن هذا المنطلق نوجه سؤالا للمسؤولين بعمالة درب السلطان الفداء ، من هي الأيدي الخفية التي تسهل مرور وتوزيع هاته الإعانات ليلا على المواطنين، وهل خفافيش الظلام غير قادرة على توزيع هاته الإعانات الغذائية نهارا على المواطنين وفق برنامج يحفظ كرامتهم ويحترم شروط التباعد الاجتماعي التي فرضته كل من وزارتي الصحة والداخلية بعدد من أقاليم وعمالات المملكة.
يتبع. ….
Share this content:
إرسال التعليق