ساكنة مشاريع إعادة إيواء دور الصفيح بسيدي حجاج تحت وطئة الرعب
مع الحدث سيدي حجاج
راسلت ساكنة مشروع الرياض الواقع بجماعة سيدي حجاج التابع للمجال الترابي لاقليم مديونة، يومه 25 أغسطس من السنة الجاية، النائب البرلماني عن دائرة مديونة، أمين شفيق هاشم، من أجل مؤازرتها والتدخل لدى الجهات المعنية لتوفير الأمن بالمنطقة.
حيت جاء في نص المراسلة، أن هذه المنطقة تدخل ضمن نطاق نفوذ الدرك الملكي؛ بكون هذه المنطقة تعد مجال قروي، وأن ساكنة مشروع الرياض تعيش على وقع الجرائم بشتى أنواعها.
كما تضمنت المراسلة نفسها، التي حملت توقيع جمعية الرياض للتنمية المجتمعية نيابة عن ساكنة مشروع الرياض والمرفقة بما يزيد عن ألف (1000) توقيع، أن سبب هذا الانتشار الواسع للجريمة بشتى أنواعها يعزى إلى عدم توفر دوريات أمنية لكبح جماح هؤلاء الأشخاص والعصابات الذين يقدمون على هاته الأفعال الجرمية رغم الشكايات المتكررة من الضحايا سواء سكان المنطقة أو مارة.
كما صرحت الجمعية، للنائب البرلماني، في نفس المراسلة، أنه تم تعليل سبب تفاقم هذه المظاهر الاجرامية من طرف بعض المسؤولين بالدرك الملكي؛ بعدم توفرها على الامكانيات البشرية واللوجيستيكية اللازمة.
وجاء في ختام المراسلة، أن ساكنة مشاريع إعادة إيواء دور الصفيح دور الصفيح بصفة عامة، وساكنة مشروع الرياض بصفة خاصة، تتابع تدخلات النائب البرلماني، عن كثب داخل مجلس النواب ولدى اللجان البرلمانية، عن حقوق هذه الشريحة التي تم ترحيلها من الوسط الحضري إلى منطقة قروية دون توفير أبسط الحقوق التي اقرتها المواثيق الدولية وكرسها دستور المملكة المغربية لسنة 2011 في الفصل 31.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق