متابعة عماد وحيدال
تغيرات كبيرة على مستوى تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، إذ لا يمر يوم على سكان تجزئة المجد دون التحدث عن انقطاع الماء الصالح للشرب، و عن اشتياقهم لسماع خرير المياه المتواصل ..
ثم أن الحالة تتكرر للأيام ويطول الانقطاع لأسابيع دون سبق إنذار.وفي هذه الأيام تعيش الساكنة أزمة خانقة بسبب نفس المشكل، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة…
وفي ظل ما تعيشه من عطش فالنساء والأطفال يقطعون أمتار لجلب الماء بالوسائل البدائية، وكل هذا رغم مراسلة الجهات المسؤولة سابقا قصد التدخل وكذا نداء للمحسنين للمساهمة في جلب الماء للسكان
لا سبيل إذن أمام هذه الوضعية الخطيرة، والتي لا ترتبط سوى بحق من حقوق الحياة والبقاء، إلا بتدخل من الجهات المعنية والمسؤولة عن تعطيش المواطنين هناك أحد المواطنين والذي مدنا بنسخة من مراسلتهم للجهات المسؤولة والتي تضم توقيعات الساكنة، حيت يقول: “نحن نعيش أياماً كارثية وصعبة. لم نعد قادرين على توفير المياه حتى من أجل النظافة والاستحمام ونضطرُ أحيانا لاقتناء المياه الابارية من أجل الشرب والغسيل أيضاً”.
يبقى أحدنا في البيت يترقب عودة المياه إلى الصنابير الجافة وإذا عاد فالوضع يُصبحُ في البيت شبيهاً بالعرس…الكل يرقص ويصفق وينتظر دورهُ من أجل الاستحمام وتلبية حاجياته
الشخصية وهو السيناريو نفسه الذي تعيشه بعض الأحياء المجاورة ”
إلى متى؟
تستمر معاناة الساكنة وتعيش على العطش اليومي بسبب الانقطاع الدائم إن صح التعبير للماء الصالح للشرب .
من له مسؤولية مايقع من وراء كل هاته اللامبالاة وهل هناك من له الصلاحية في معالجة هذا المشكل العويص…؟
Share this content:
إرسال التعليق