طنجة ..تتوبج مسرحية “غشية ” بالجائزة الكبرى للدورة 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي
توجت مسرحية “غشية” من تقديم جامعة مولاي محمد بن عبد الله بفاس ، بالجائزة الكبرى للدورة 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ومنحت لجنة تحكيم دورة المهرجان ، التي اسدل الستار عليها اليوم الأربعاء بقاعة “روكسي” بطنجة ، جائزة التشخيص -إناث- لكنزة فرگاگ ، التي أدت دور الكاتبة في مسرحية غشية ، وجائزة التشخيص -ذكور- مناصفة بين الممثلين وليد سالم المغيزوي وابراهيم سالم المعشري، عن مسرحية “اصبع روج” من سلطنة عمان، وعادت جائزة أحسن انسجام جماعي الى فرقة ” fitia voarara, Tsonga Tanger ” من مدغشقر .
ومنحت لجنة التحكيم المكونة من عبد الكريم برشيد رئيسا و سعيد ابرنوص مقررا ومحمد الحر عضوا وهاجر الحامدي عضوا ،جائزة أحسن نص مسرحي لعباس الحايك عن مسرحية “اصبع روج” من سلطة عمان ، وجائزة الإخراج مناصفة لكل من رضا التسولي عن مسرحية “غشية ” من تقديم جامعة مولاي محمد بن عبد الله بفاس ، والصلت سعيد السيابي عن مسرحية “اصلع روج” من سلطنة عمان.
وفيما تم حجب جائزة التجريب المسرحي ، منحت جائزة حقوق الإنسان لفرقة جامعة لييج من بلجيكا عن مسرحية Le ceta, l’Europe le Canada la Wallonie et moi dans tout ça ? .
وجرى بالمناسبة ، التي حضرها على الخصوص والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد مهيدية ورئيس مجلس جماعة طنجة السيد منير ليموري ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني وشخصيات أخرى ثقافية وأكاديمية ، تكريم الممثل والمخرج عبد العزيز عطيفي الناصيري نظير مبادراته الثقافية وإبداعه و مساره المسرحي المتميز وغنى أدائه في المجال المسرحي .
وقال مدير المهرجان طاهر القور إن اختتام الفعالية الجامعية الثقافية يتوج أسبوعا من العروض المسرحية المتميز و الورشات والندوات الموضوعاتية المهمة ، جرى خلالها تبادل المعارف والتجارب ونسج علاقات إنسانية وثقافية بين أعضاء الفرق المشاركة .
وأضاف السيد القور ، في تصريح لـ M24 ،القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن الدورة تميزت أيضا بمجموعة من المحطات التي عكست مهارات متفردة للكثير من الفرق المشاركة ، التي تعكس المستوى الكبير للمسرح الجامعي وطنيا ودوليا .
وأبرز رئيس لجنة التحكيم السيد عبد الكريم برشيد أن المهرجان بالإضافة الى أنه عرف تباريا وتنافسا كبيرا ، فإنه جمع شباب العالم في فضاء للتعبير وتلاقح الحضارات والثقافات والانفتاح ، والذي شكل أيضا فرصة لإغناء المعارف والتبادل في كل المجالات الأكاديمية والثقافية .
و شهدت هذه الدورة ، خلال ستة أيام، العديد من المسرحيات، من مختلف الدول، العربية والافريقية والاوربية، فشاهدت اللجنة 11 عرضا مسرحيا ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
وأوصت اللجنة بالمناسبة الفرق المشاركة في المسابقة الرسمية، التعامل بجدية مع العملية الابداعية، سواء من خلال اختيار المواضيع، او من خلال الاختيار الجمالي والاستيتيقي، وعدم استسهال الإنتاج الثقافي والمسرحي.
كما أوصت اللجنة ببرمجة ورشات تكوينية في كل من الكتابة المسرحية، والإخراج المسرحي، وتقنيات فن الأداء،لما تلعبه هذه الورشات من دور مهم في تأطير وتكوين الشباب.
وعرف هذا الحدث الثقافي الجامعي المميز ، المنظم من طرف جامعة عبد المالك السعدي بطنجة و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ، مشاركة فرق جامعية من سبع دول وفرقتين محترفتين، وهي جامعة لييج من بلجيكا، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وفرقة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، ومجموعة تسينجي من مدغشقر، وجامعة تولوز جان جوريس من فرنسا، و جامعة عين شمس من مصر، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومسرح الشفق من عمان.
كما شاركت في التظاهرة جامعة الملك من السعودية وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة النجاح الوطنية من فلسطين، وجامعة بويا من الكامرون، وجامعة لومومباشي من الكونغو، وأكاديمية شنغاي للمسرح من الصين.
وتميزت هذه الدورة أيضا بمجموعة من العروض الفنية والفلكلورية الدولية والمحلية، المقدمة من طرف جمعيات شريكة وبحضور الفرق المشاركة وطلبة من مؤسسات متعددة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق