جاري التحميل الآن

عامل إقليم سيدي قاسم يوزع مجموعة من الجوائز التقديرية على أهل الله وخاصته خلال الندوة الدينية بعنوان ” قيم التربية والإصلاح في المدرسة الصوفية المغربية ” .

مع الحدث بقلم آمين الزتي.

في سياق إيصال رسالة العلماء، وسعيا منهم إلى الرقي بالسلوك الإنساني، ووصل معالم الحاضر بالماضي، عبر رسالة روحية شاملة ، أشرف السيد محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، مرفوقا بعامل إقليم سيدي قاسم السيد ” الحبيب ندير ” صباح يوم التلاثاء 31 ماي 2022_على إفتتاح الندوة العلمية التي جاءت تحت عنوان ” قيم التربية والإصلاح في المدرسة الصوفية المغربية ” .

IMG-20220531-WA0037-1-231x300 عامل إقليم سيدي قاسم يوزع مجموعة من  الجوائز التقديرية على أهل الله وخاصته  خلال الندوة الدينية بعنوان " قيم التربية والإصلاح في المدرسة الصوفية المغربية " .

_لقاء روحي نظم بالمناسبة من طرف المجلس العلمي المحلي بسيدي قاسم ، وإحتضنت فعالياته ، جماعة زكوطة الحاضرة برجالها، رفقة ثلة من العلماء وفقهاء ومفكرين من كلا الجنسين، بالإضافة إلى ممثلي بعض القطاعات وشخصيات أمنية وعسكرية.

IMG-20220531-WA0038-1-300x225 عامل إقليم سيدي قاسم يوزع مجموعة من  الجوائز التقديرية على أهل الله وخاصته  خلال الندوة الدينية بعنوان " قيم التربية والإصلاح في المدرسة الصوفية المغربية " .

في كلمة له على مسامع الحضور الهام أكد عامل إقليم سيدي قاسم، السيد الحبيب ندير، أن هذه المناهج الصوفية، يبقى دورها اليوم دور إحيائي في عالم التصوف، المراهن في مضمون الحدث على كل ما هو روحي وبشكل قوي، قوام ذلك البحث الجماعي عن أدوار الزوايا، ووظائفها الريادية في ترسيخ قيم السلوك المجتمعي السديد، وكذا بناء المجتمع المواطن، القائم في فحواه على الإصلاح والتعاون، والتكافل والتضامن المجتمعي،كل هذا في سياق الدعوة والأوبة إلى دور أولياء الله اللذين تألف نجمهم وسطع في سماء الدعوة إلى توحيده ، وترسيخ مضامين قيم التماسك الإجتماعي، وبقاء هذه الأمة حية بوجودها الروحي، الذي إمتد إلى الإصلاح، وبروز معالم التماسك المجتمعي، تحت إطار تصوفي يحتوي مكامن الخلل .

_هذه التظاهرة العلمية الكبرى التي إحتضنتها جماعة زكوطة المتميز بتاريخها الحضاري، وبعدها الإنساني والروحي ، تهدف حسب الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى ، إلى ترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية السمحة في المجتمع ، الساعية إلى إبراز مميزات التصوف المغربي، وأهميته في التربية السلوكية للشباب وربطهم بالمواطنة والثوابت الدينية والوطنية.

_يذكر أن هذا القاء عرف إشادة كبيرة لعلماء الدين، بخصال عامل الإقليم السيد الحبيب ، الذي ما فتئ يقدم كل الدعم للأمور ، المتعلقة بالصرح الديني ، هو بالمناسبة منتمي للنسب الشريف بمنطقة بوعبيد الشرقي ، التي تعتبر كإحدى المناطق الروحية والعلمية .

إختثم اللقاء بتكريم بعض شيوخ العلم ، مناسبة لم تخلوا من وصلة من المديح والسماع قبل أن يرفع الدعاء لأمير المؤمنين والدعاء له بالنصر والتمكين .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك