عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة يحضر أشغال لقاء حول إعداد برنامج التنمية الجهوية 2027-2022 لجهة مراكش أسفي.
عبد المولى النميش ابن جرير .
حضر عامل اقليم الرحامنة عزيز بوينيان، امس الخميس 21 أبريل 2022, بمقر ولاية الجهة بمدينة مراكش، أشغال اللقاء الإخباري والتشاوري حول إعداد برنامج التنمية الجهوية 2027-2022 لجهة مراكش آسفي.
.
وقد حضر هذا اللقاء، الذي ترأسه كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، رفقة سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي،عمال أقاليم الجهة والكاتب لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية و نواب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم وكاتب المجلس و رؤساء الهيئات الاستشارية بمجلس الجهة وممثلي الجامعات، ورؤساء المصالح اللامركزية والمؤسسات العمومية بجهة مراكش اسفي وباقي الشركاء.
وفي كلمته بالمناسبة ذكر الوالي بالإطار العام لعقد اللقاء وبأهمية برنامج التنمية الجهوي كوثيقة مرجعية لبرمجة المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المقرر أو المزمع إنجازها بتراب الجهة لمدة ست سنوات بهدف تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة عبر تحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتقوية تنافسيته الاقتصادية من أجل تنمية مندمجة و دامجة داخل الجهة لخدمة الهدف الأساسي المتمثل في تحسين ظروف عيش ساكنة الجهة.
واعتبرالوالي أن برنامج التنمية الجهوي السابق شكل مرحلة بناء وتـأسيس جوهرية لإعطاء الانطلاقة الفعلية لتنزيل ورش الجهوية المتقدمة، حيث أفرزت التجربة العديد من الإنجازات الميدانية الغنية، إلى جانب تراكم مجموعة من الخلاصات والاستنتاجات التي همت مختلف مجالات تنزيل الورش الملكي الطموح . مضيفا بأن المرحلة الانتدابية الحالية تأتي في سياق خاص تميز بتكريس المكانة المتميزة للجهات في إطار الجهوية المتقدمة وتنزيل عدة إصلاحات لدعمها من خلال تفعيل وتقوية الهندسة المؤسساتية على المستوى الجهوي بمقتضيات ميثاق اللاتمركز الإداري الذي بوأ الجهة مركز الصدارة ، مع تفعيل اللجنة الجهوية لتنسيق العمل على تحقيق الانسجام و الالتقائية ما بين السياسات والبرامج العمومية والتصاميم الجهوية لإعداد التراب و برامج التنمية الجهوية، علاوة على تحديد مهام الكتابات العامة للشؤون الجهوية مع اعتماد المقاربة التشاركية مع جميع الفاعلين داخل الجهة لضمان تجويد الآليات و مساطر الاشتغال، وهي كلها مستجدات تدعو لبذل جهد من طرف الجميع لإنجاز جيل جديد من برامج التنمية الجهوية في مستوى التطلعات.
من جهته أكد سمير كودار رئيس مجلس الجهة حرص الجهة على اعتماد منهجية تشاركية لإعداد برنامج التنمية الجهوية، تشرك جميع الفاعلين الجهويين مع تفعيل الآليات التشاركية للحوار والتشاور من خلال مواكبة الهيئات الاستشارية،ورش إعداد هذا البرنامج، مما سيمكن من تحديد أكثر دقة للحاجيات الحقيقية والملحة لساكنة جهة مراكش آسفي. وبلورة مشاريع تأخذ بعين الاعتبار التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها جائحة كورونا وتمكن من تحقيق تنمية جهوية مندمجة ومستدامة.
وبعد تدخلات العمال وأعضاء المجلس ورؤساء المصالح الممركزة التي أجمعت على التنويه بالديناميكية ومنهجية التناغم التي تم الٱشتغال بها والتي مكنت من تسريع إعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب وباقي الأوراش وفق إستراتيجية تنمية أقطاب قطاعية ومجالية والمقاربة التشاركية المعتمدة فتح نقاش مستفيض مع مختلف الفاعلين والشركاء حول مقترحاتهم بخصوص إعداد برنامج التنمية الجهوية . وهو النقاش الذي سيستمر وفق مقاربة تشاركية ترابية وقطاعى بعد الإنطلاقة الرسمية لمسلسل إعداد برنامج التنمية الجهوية
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق