لميا أ. و. الدويهي.لبنان
كان ولم يَزل…
كان حُبًّا ولم يَزل…
ذاك الذي يهتم
يروي القلب
ويزيل الغم
حاضرًا في كلِّ الأوقات
ثابتًا في كلِّ المِحن
يُصغي، يُحاور، يَدعم
يأمل، يحتمل، يصبِر
هو أكثر من ذلك…
إنَّه يُحرِّكُ الجبال
ويَردِمُ وديان
إنَّه نسائم عليلة
تُحيي أنفاسَ عَليلة
إنَّهُ جَبروتٌ ناعم
وعَصفٌ هادئ
إنَّهُ قوَّةٌ تُحطِّمُ الأغلال
وتُغيِّرُ الأحوال
إنَّهُ السِّحرُ الذي يَغوي السَّماء
ويَجلبُ خيرها إلى دُنيا الأحياء…
قد لا تنال منه ما تَشتَهي
لكنَّك باكتمالك بهِ
يَحيا الأحبَّاء
ولو أَصبحوا في غيرِ مكان…
إنَّهُ يكتملُ بذاتِه
ويؤتي فرحًا بذَبذباتِهِ
إنَّهُ الكيان، إنَّهُ الإنسان
إنَّهُ الأعماق، إنَّهُ الحَياة
تلك التي تُنمي وتَبني
تُغيِّر وتُجمِّل
حيثُ سُكنى الحقيقة تَسري
وإليها دومًا تَهدي…
لميا أ. و. الدويهي
٢ /٥ /٢٠٢٢
Share this content:
إرسال التعليق