عبد العزيز الشاجيع. اكادير
كرة القدم النسوية واحدة من المجالات التي اقتحمتها المرأة المغربية خلال الآونة الأخيرة وحضيت بمتابعة كبيرة بعد الأداء المتميز للاعبات المغربيات سواء داخل فريق الجيش الملكي أو المنتخبات الوطنية.
بالعودة لآخر ظهور للكرة النسوية بكأس العالم المقامة حاليا بأستراليا و نيوزيلندا و النتائج الغير المستقر والغير المفهومة،انهزام ب6 لصفر فوزين ب هدف لصفر،مكنت المنتخب الوطني من ضمان التأهيل التاريخي للدور الثاني،لينهزم مرة أخرى ب. 4 لصفر. الخروج كان مشرفا بالرغم من النتائج خلال أول مشاركة و خروج أيضا لحامل اللقب المنتخب الأمريكي و منتخبات قوية ك المانيا،نتائج تطرح أكثر من تساؤل،فهل مستوى المنتخب صورة لمستوى الأندية المغربية ؟وهل هده النتائج منطقية؟ثم هل العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية اعتمدت استراتيجية لتطوير اللعبة؟ثم أية علاقة بين المنتخبات و البطولة الإحترافية و منافسات العصب؟نتائج المنتخبات الوطنية يمكن اعتبارها جيدة حيث تمكن المنتخب الأول من التأهل لنهائي كأس إفريقيا سنة 2022 و احتلال الرتبة الثانية ،أيضا ضمن المشاركة في كأس العالم المقامة حاليا بأستراليا و نيوزيلندا أيضا بلوغ الدور الثاني بالرغم من النتائج المسجلة،تاهل منتخب أقل من 17سنة للمونديال،و أخيرا إحراز المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية المدرسية للبطولة الإفريقية في كنشاسا،نتائج توضح نجاح استراتيجية العصبة الوطنية لكرة القدم على مستوى المنتخبات بينما ينتظرها عمل كبير و جبار لتطوير مستوى الأندية و الفئات العمرية باستثناء فريق الجيش الملكي الدي يحصد الاخضر واليابس محليا.لتفصيل و توضيح مستوى البطولة النسوية تجدر الإشارة أن البطولة تتكون من قسمين،الأول يتكون من 14 فريق و الثاني من شطرين شطر الشمال و شطر الجنوب و كل شطر يتكون من 14 فريق.
للقسم الأول يعرف سيطرت فريق الجيش الملكي و نتائج الموسم الماضي خير دليل توضح هده السيطرة أمام فرق ربما تحاول تنشيط البطولة،فريق الجيش الملكي فاز بالبطولة ب74 نقطة وتفصله 17 نقطة عن صاحب الرتبة الثانية فريق سبورتينغ الدار البيضاء و70 نقطة عن صاحب الصف الأخير الرجاء البيضاوي.
القسم الثاني شطر الشمال عرف فوز هلال تمارة ب 68 نقطة يتبعه فريق النهضة البركانية ب 62 نقطة و في الصف الأخير شباب أطلس خنيفرة ب 13نقطة،اما شطر الجنوب فعرف فور فريق أكاديمية فينيكس ب 63 نقطة متبوع بفريق أولمبيك خريبكة ب 60 نقطة في الأخير فريق أميكو المراكشي ب 8 نقط،القسم الثاني على عكس القسم الأول يعرف تنافس و مستوى متقارب بين غالبية الأندية.اما المنافسة داخل العصب الجهوية ربما لم تتفوق غالبيتها في وضع برنامج محكم و سنوي للمنافسات إد تكتفي اغلب الفرق بلعب 8 أو 10 مقابلات في الموسم على أكبر تقدير،وضع يحتاج للتصحيح و المراجعة.كرة القدم النسوية تحتاج للبناء بدء بتقنين المنافسات بالعصب و وضع دفتر تحملات للأندية تسهر على مراقبته و تنفيذه أطر متخصصة صارمة( برنامج التداريب،المعدات الرياضة الكافية،برنامج مضبوط و محدد يعرف تاريخ البداية و النهاية،…… .)
تكوين مدربين بتخصص كرة القدم النسوية لما لهده الفئة من خصوصيات سواء على المستوى البدني و النفسي …..،في الأخير وجب على جميع المتدخلين في كرة القدم النسوية استغلال نتائج المنتخب الوطني خصوصا التأهل للدور الثاني و المتابعة الكبيرة لوضع برنامج يمكن من العمل القاعدي و التكوين الصحيح دون انتظار نتائج مفاجئة أو لاعبات بتكوين خارجي.
Share this content:
إرسال التعليق