مطالب بتوقيف الجزائرية المسماة سميرة مسيرة مطعم بمدينة مراكش ومالكه بتهم التحريض…
متابعة عز الدين العلمي
ذكرت مصادر مطلعة أن الجزائرية “سميرة” التي تسكن بمراكش وتتولى مسؤولية قسم الاتصال والتسويق بأحد المطاعم، كانت تشمت وتعبر عن فرحتها بعد أن قضى جيش بلادها على شابين مغربيين. كما اتهمت البحرية المغربية وبرأت الجيش الجزائري…
وأضاف هذا المصدر أن الجزائرية “سميرة”، التي تعمل في مطعم بمدينة مراكش لصالح مغربي، أعربت أيضا عدة مرات عن دعمها لما يسمى بجمهورية “البوليساريو”، ودأبت على الإدلاء بتصريحات وفيديوهات تظهر فيها فهي تنتقد وتهين المغاربة بكل وقاحة، رغم أنها تعيش في المغرب وتعمل من أجل… المغاربة.
وكشف المصدر عما فعلته خلال الساعات القليلة الماضية بعد الشماتة بمقتل الشابين المغربيين على يد الحرس الجزائري رميا بالرصاص وهو ما كان كافيا لفيضان الكأس وجعل المغاربة يخرجون عن صمتهم ويعملون مع الجميع إصرارها على الكشف عنها وعن نواياها، الأمر الذي كان سببا في إثارة البلبلة لدى صاحب المطعم المغربي. الذي فقد تقييم مطعمه على محرك البحث “جوجل”، حيث اختفى تماما ولم يعد موجودا بسبب التقارير المتواصلة من قبل المغاربة و”سينيريال”.
وأوضح المصدر أن الخسارة الكبيرة دفعت صاحب المطعم إلى إصدار بيان عبر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح فيه أنه معتقل وأنه لا يعرف حقيقة هذه المرأة الجزائرية، وأنه بريء. لتصريحاتها المشينة، مما دفعه إلى طردها من الوظيفة التي كانت مسؤولة عنها، حيث أكد خلال تصريحه أنه لن يقبل أي تصرف يضر بالمغرب والمغاربة سواء منه أو من غيره.
تجدر الإشارة إلى أن طرد المرأة الجزائرية من العمل جعلها تخرج بمقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، تعتذر فيه للمغاربة وتظهر عليها علامات الخوف والقلق، وهو ما عبرت عنه أيضا خلال حديثها، خاصة بعد حالة الرعب التي عاشتها في الساعات الأخيرة جراء موجة الغضب التي شنتها ضدها المغاربة.
وقال المصدر، إنه لا حديث اليوم على منصات التواصل الاجتماعي وبين روادها إلا عن هذه المرأة الجزائرية، التي يطالب كل المغاربة بترحيلها من المغرب نهائيا، وليس مجرد طردها من المطعم، خاصة أنها امرأة مؤيد لجبهة البوليساريو. ورغم نفيها ذلك، إلا أن الدليل ظهر للمغاربة من خلال… وتم اعتماده وفق قائمة الأطباق التي يقدمها المطعم والتي كانت تسمى: “كباب البوليساريو”.
وكشفت مصادر أخرى، عن إيقاف المسيرة والمطعم المذكور، الذي يحمل الجنسية المغربية، في مدينة مراكش للتحقيق معهم بتهم التحريض على العنف، وتشجيع الأعمال الإرهابية، ودعم جماعة إرهابية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق