بخاري مصطفى
موضة حمل السلاح و اعتراض السبيل تغزو طرق و شوارع اقليم اشتوكة ايت باها
بعد التصاعد الأخير لموجات السرقة تحت التهديد بالسلاح بمجموعة من الجماعات الترابية على صعيد عمالة إقليم اشتوكة ايت باها وخاصة داخل النفود الترابي للجماعات المحلية ذات الكثافة السكانية المرتفعة,(جماعة أيت عميرة ، انشادن، المدار المسقي ذو الطابع المشترك) حيث باتت شوارع و أزقة هذه المناطق أقرب ما يكون لساحة حرب تنعدم فيها أبسط شروط العيش الكريم وهي الحق في الأمان والسلامة النفسية والجسدية. كل هذا يجري تحت مرأى ومسمع السلطات ورجال الأمن دون أي رد فعلي وحازم و في غياب الدوريات الأمنية و خاصة بالمناطق الحساسة و التي تعرف نشاطا متواليا للجناة، وخصوصا المناطق المظلمة و التي تعرف حركية نظرا لكون المنطقة ذات طابع فلاحي وتعرف رواجا على مستوى اليد العاملة حيث تستعمل هذه الفئة من المجرمين دراجات نارية او عن طريق التربص بالضحايا في الأماكن المظلمة لمباغتتهم حاملين معهم أسلحة بيضاء متنوعة الحجم،او عن طريق عملية النشل في الشوارع.
كل هذه المعانات اليومية في انعدام الامن يجعلنا نطرح مجموعة من التساؤولات.
اين هو دور الجهاز الأمني الوصي على أمن و امان و راحة المواطنين؟ هل يتم التفاعل مع شكايات المواطنين الذين تعرضوا للسرقة؟ هل الدوريات الأمنية تجوب شوارع و أزقة هذه المناطق؟ ايت هو دور المسؤولين الامنيين على مستوى الاقليم و الجهة؟
كفانا عيشا في الرعب, جميعا من أجل تدخل أمني قوي وعاجل ضد الكريساج
Share this content:
إرسال التعليق