مول اللهم حفرة و لا كسيدة و بداية ظهور علامات فشل مشروع تهيئة الطرق الداخلية بتجزئة الامل بمركز ايت عميرة
بخاري مصطفى
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
لم يكمل مشروع تهيئة الطرق الداخلية بتجزئة الامل
بمركز ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها عامه الاول حتى بدأت تظهر عليه علامات الحمى و الصداع و تشقق الوجه و انتفاخ الأرجل ، و ان دل هذا فإنما يدل على خطأ طبي ناتج عن فشل و غش داخلي و عدم المراقبة و التتبع لمشروع إعادة الإعتبار للطرق الداخلية لهذه التجزئة التي كتب عليها النسيان لسنوات خلت ، والذي تسبب في معانات ساكنة هذه النقطة من المركز لعقود من الزمن، علما أن مصلحة الأشغال العمومية وضعت الطريق نصب أعينها منذ بداية انطلاق المشروع .
لكن بعد إنتهاء أشغال المشروع و خروجه من فترة العدة ، الوضعية الحالية عرت على حقيقة المشروع مع بداية ظهور العيوب إلى الخارج دبدبات و حفر في بداية التكوين في انتظار هطول الامطار لتكتمل شوهة الجماعة الترابية بايت عميرة التي لم تفلح في انجاح و تتبع مشروع كلفها .3202195.8 درهم وحسب ما هو متعارف عليه في انجاز مثل هذه المشاريع ضمن الأشغال العمومية، فكان من المفروض منذ البداية أن يتم تتبع المشروع من طرف تقنيي الجماعة بمعية الرئيس و اسناد مهام تجسيد المشروع للجنة خاصة بالمراقبة بدلا من التقاط الصور و الإشهار و استغلال كل هذا مع اقتراب الانتخابات ، فضلا عن عصرنة وإنجاز الطريق من حيث مختلف عمليات التزفيت و تحميل الشركة الحاصلة على الصفقة المسؤولية اذا ثبت اي اخلال لها لبند من بنود دفتر التحملات.
حيث أصبح من الضروري تدخل السلطات الإقليمية في شخص العامل و ايفاد لجنة خاصة قصد التحقيق و الكشف عن ملابسات القضية التي سيدفع ثمنها المواطن البسيط بالدرجة الأولى.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق