هكذا سيصبح ملعب مولاي عبدالله بعد الهدم بمدينة الرباط
متابعة عز الدين العلمي.
قالت مصادر مطلعة، إن عملية هدم مجمع الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، انتهت بشكل كامل، بهدف بناء ملعب جديد بمواصفات عالمية لاستضافة منافسات كأس إفريقيا والترشح لتنظيم كأس العالم، كما وسيستغرق بنائه سنة ونصف ليكون جاهزًا في مارس 2025.
وأضاف المصدر أن مدرجات الملعب الجديد، التي تتكون من طابقين وتتسع لـ 65 ألف متفرج، سيتم تجهيزها بمقاعد حديثة وأكثر راحة ومساحة مريحة بين الصفوف، مع طابق وسط خاص لصالات VIP وVVIP، بالإضافة إلى مساحات واسعة لجماهير ذوي الاحتياجات الخاصة، وأجنحة ملكية خاصة للضيوف. للكبار وكبار الشخصيات، بالإضافة إلى موقف سيارات يتسع لـ 1900 سيارة.
وأوضح أن مضمار ألعاب القوى سيكون ضمن ملعب آخر سيتم بناؤه موازيا لملعب كرة القدم، حيث يقع مضمار ألعاب القوى الحالي التابع لجامعة ألعاب القوى، لاستضافة منافسات ألعاب القوى، خاصة سباق الجائزة الكبرى الدولي الذي يقام سنويا. بواسطة مجمع مولاي عبد الله.
كما قال إن تجهيزات الملعب بدورها ستكون من بين الأحدث في عالم كرة القدم من كراسي وشاشات إلكترونية، بالإضافة إلى إنشاء محطات الترام التي ستمتد إلى مدينة تمارة عبر الملعب الجديد، و إنشاء مواقف للسيارات على جوانب الملعب وتحت الأرض، وأخرى في عدة مواقع قريبة وبعيدة عن الملعب على طول المسارات. طرق للمشاة، حيث سيتمكن المشجعون من ركن سياراتهم في عدة أحياء مجاورة، مثل حي الرياض بموقع “البرستيجيا”، وحي الفتح، عند مدخل مدينة تمارة، وبالقرب من المقر الجديد للنادي. مجمع المحاكم، مع ضمان سلاسة تحركهم نحو الملعب من خلال الجسور والمعابر الجديدة التي سيتم إنشاؤها فوق سكة القطار من جهة الحي. الرياض وجسر جديد للقادمين من حي الفتح للوصول إلى الملعب دون عرقلة حركة السيارات.
جدير بالذكر أن هندسة الملعب أشرف عليها مهندسون مغاربة وأجانب، فيما سيشرف على بناء الملعب بشكل جذري شركات صينية متخصصة، منها الشركات التي أشرفت على بناء اثنين من ملاعب مونديال قطر وشركات مغربية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق