جاري التحميل الآن

وفاة مواطن بريء بسبب غياب سيارة الإسعاف بجماعة سيدي عبد الخالق.

عماد وحيدال 

تحركت مصالح وزارة الداخلية، عبر الولاة والعمال قبل اسبوعين من أجل الحد من استغلال بعض رؤساء المجالس الترابية والمنتخبين سيارات الإسعاف لأغراض سياسية  انتخابية ضيقة على حساب صحة المواطنين.

وسجلت المصالح عينها عبر العمالات والأقاليم وجود تصرفات من لدن بعض الرؤساء تفيد استغلالهم لسيارات الإسعاف في أغراض انتخابية وخدمة لأجندات سياسية ضيقة.

واليوم وفي هذه الليلة مواطن بريء بدوار العنابرة في جماعة سيدي عبد الخالق بإقليم برشيد يفارق الحياة بسبب تعنت سائق سيارة إسعاف هاته الجماعة بدعوى حضوره عشاء عزاء جارته غير مبال بصحة المواطنين.

في تصريح لأحد أفراد عائلة المتوفى والذي بادر الى ربط الاتصال بمستشاري الجماعة المذكورة أعلاه قصد تقديم المساعدة لشخص يختنق وفي حاجة ماسة للأوكسيجين ونقله على وجه السرعة صوب المستشفى المحلي قصد أخذ العلاجات الأولية إلا أن السائق كان له رأي خاص وغير مبال بصحة المواطن الذي سلم الروح الى بارءها ومن هذا المنبر نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة.

حالة الليلة ليست الأولى بهاته الجماعة القروية فقد سبق وان وقعت حالة وفاة السنة الماضية بسبب تعنت المسؤولين بهاته المنطقة والسؤال المطروح من يتحمل المسؤولية في هذه الواقعة البعيدة كل البعد عن روح المواطنة او الإنسانية ؟

توصلنا بالعديد من الشكايات حول تصرفات بعض السائقين ونجدهم تارة ينقلون الموتى وتارة مواد فلاحية وتارة ينقلون بعض المقبلين على اجتياز امتحانات رخصة السياقة بمدينة برشيد ضاربين عرض الحائط كل التوصيات والتعليمات ،هل حياة المواطنين رخيصة لهذه الدرجة بهاته الجماعة التي قيل عنها الكثير واسالت العديد من المداد في خرق واضح للقوانين ؟

تظلمات وشكايات المواطنين يجب أن تصل اليوم قبل الغد الى السيد وزير الداخلية وكذلك الى السيد والي جهة الدارالبيضاء سطات وإلى السيد عامل إقليم برشيد للنظر في هذه الواقعة والقطع معها وتقديم كل من سولت له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين الى القضاء.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك