لميا أ.و. الدويهي.لينان
إِنسياب!…
حين انسابَتْ روحُكَ إلى أَعماقي،
تَواصَلْنا…
وأَدرَكْتُ كَم آلَمَتْكَ الحَياة
وكَم هَدَّتْ من عَزيمَتِك
وأّثارَت من القلقَ في داخِلِكَ…
وعَرفتُ حينَها
أنَّني في كُلِّ مرَّةٍ أُلامِسُكَ فيها،
سأُطيِّب جراحَ الماضي السَّخينَة…
في كُلِّ مرَّةٍ أُعانِقُكَ فيها
سأُنيرُ لحَظاتٍ حالكَة
وأُضيئُها بوَهجِ لامُتناهٍ
استَفاقَ من سُباتِهِ
لحظةَ لَقيَكَ في حَياتِه…
في كُلِّ مرَّةٍ أَلتَفِتُ إليكَ
سأُغمُرُكَ بحنانِ القلب
في كُلِّ مرَّةٍ أنطُقُ بكلمةٍ
سأَنقُلُ أَثيرَ حُبِّي المُترامي إليك…
وحين تجتاحُك فترات استياء،
لن تَعطَشَ لحُبِّيَ المُعطاء
ما دُمتُ على قَيدِ الحَياة…
ومتى فارقتني الأنفاس
ستستشفُّ في عَبيرِه
من الأثيرِ،
ما عَليكَ يفيضُ
ولو كانت روحي،
منِي تفيض…
لميا أ.و. الدويهي
Share this content:
إرسال التعليق