متابعة . محمد القرابطي
اختتمت اشغال مؤتمر “تجربة ذاكرة” يوم أمس الجمعة بمراكش ودعت مخرجات المؤتمر وتفاعلات المشاركين إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للمغرب الذي يزخر بتنوع وتعدد روافده الثقافية واعتباره داعما اساسيا مساهما في فكرة التعايش بين الاديان وهنا يجب التذكير بالتعايش والتآخي بين المسلمين واليهود في فترات خلت من تاريخ المغرب العريق وكيف ساهموا في بناء ارث ثقافي مشترك ولعل احياء الملاح بمدن مراكش الصويرة فاس الدار البيضاء وغيرها من المدن التي نسجت فيها علاقات جعلت من المغرب مثالا حيا للتعايش بين الثقافات .
وأردف المشاركون مجال الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، خلال اليوم الختامي لهذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج “ذاكرة”، الرامي إلى الحفاظ على الذاكرة الثقافية للمغرب، وكذل الأهمية التي تكتسيها تجربة الذاكرة المغربية، ومختلف طرق حمايتها وتقاسمها مع الشعب المغربي، وباقي شعوب العالم فضاءات للتعبير عن التراث الثقافي
وتخلل المشهد الختامي مداخلات حية لأشخاص استرجعو نوستالجيا التعايش بالمغرب وارثه المشترك التي لازالت تجربة يحتدى بها في ملتقيات عالمية
Share this content:
إرسال التعليق