الأمن يقدم روايته الرسمية بخصوص جريمة سلا المرعبة

 

مع الحدث. متابعة

كشفت السلطات الأمنية، بمدينة سلا، رسميا، عن أولى التفاصيل بشأن الجريمة المروعة التي شهدها حي الرحمة، والتي ظهرت معالمها صباح يوم امس السبت، حينما تم العثور على جثث 6 أشخاص ينتمون لعائلة واحدة.

وأكد بلاغ للمديرة العامة للأمن الوطني، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد فتحت بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
وذكر بلاغ المديرية أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة كانوا قد انتقلوا لمنزل بحي الرحمة بمدينة سلا، لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.

وأضاف البلاغ أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل، في حين لا زالت عمليات المسح التقني متواصلة بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بغرض تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
هذا وخلفت الجريمة المروعة، التي اكتشفت صباح يوم امس السبت، حالة صدمة وسط ساكنة مدينة سلا، بعد اكتشاف مقتل 6 أشخاص ينتمون لعائلة واحدة وبينهم أطفال، بأحد منازل حي الرحمة.
معلومات أولية كشف عنها مقربون، في تصريحات لوسائل الإعلام ، أكدت أن من بين الضحايا رجل وزوجته، وابنتهما التي لا يتعدى عمرها الأربعين يوما، إضافة إلى والدي الزوج، وطفل آخر من أفراد العائلة.

كما عبر سكان الحي، عن استياء بالغ من تردي الوضع الأمني بالمنطقة، مطالبين بالكشف سريعا عن تفاصيل القضية، وردع العناصر الإجرامية في المدينة.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed