جاري التحميل الآن

الجمعية المغربية لطب المستعجلات تعقد مؤتمرها الدولي الخامس بالرباط

 

مع الحدث.متابعة

عقدت الجمعية المغربية لطب المستعجلات مؤتمرها الدولي الخامس يومي الجمعة والسبت بالرباط، بحضور مهنيين وخبراء محليين وأجانب بارزين.

وشكل هذا الملتقى الطبي المنظم تحت شعار “مستعجلات الجميع … للجميع” فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، من خلال انكباب المشاركين على مختلف المواضيع المتعلقة بحالة وعمل خدمات المستعجلات.

وفي كلمة ألقيت عن بعد ، خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر الذي نظم حضوريا وعن بعد، هنأ رئيس الجمعية، الدكتور لحسن بليماني، يوم السبت ، أعضاء المكتب العلمي للجمعية الذين كانت أولويتهم “ضمان استمرار عملنا بأمان تام ، وبالتعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا ، ولا سيما مختلف الجمعيات العلمية المغربية والأجنبية “.

وقال إنه في ما يتعلق بالتكوين والتكوين المستمر ، كانت هذه السنة غنية جدا من حيث الإنتاج العلمي ، مشيرا إلى أنه تم نشر أربعة أعداد من “الحوليات المغربية لطب المستعجلات والإنعاش” .

وأضاف أن العديد من الدورات التكونية تجري حاليا على مستوى كليات الطب العمومية والخاصة ، كما يتم تنظيم ورشات محاكاة صحية لفائدة الأطباء الشباب.

وتميزت هذه التطاهرة الطبية بتوزيع جوائز مؤتمر الجمعية المغربية لطب المستعجلات التي تمنح للمتخصصين والمهنيين الذين يعملون على تعزيز البحث العلمي في قطاع الصحة.

وهكذا ، منحت جائزة أفضل تواصل شفهي ليونس بودينا ، من قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بالرباط ، لعمله حول “تأثير الصيدلي الإكلينيكي على الاستخدام الأمثل لمضادات العدوى في المستعجلات”.

وحصل عبد الرحمن الغالط ، من وحدة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بوجدة على الجائزة الثانية لعمله “فوائد التوسيليزوماب لدى المرضى الذين يعانون من الشكل الحاد من عدوى سارس-كوف 2. تجربة وحدة العناية المركزة بالستشفى الجامعي بوجدة “.

وفاز بالجائزة الثالثة كريم دربال ، من قسم المستعجلات الطبية بالمستشفى الجامعي بالرباط ، عن عمله “أثر تقييم مراعاة نظافة اليدين”.

وقد شهد المؤتمر تنظيم سلسلة من ورشات العمل والمحاضرات بمشاركة نخبة من المتخصصين والذين تناولوا القضايا المتعلقة بحالات الطوارئ في ترابطها مع العديد من تخصصات الطب الأخرى.

وتتمثل مهمة الجمعية المغربية لطب المستعجلات في النهوض بالمعارف العلمية والمهنية، في كافة مجالات ممارسة الطب الاستعجالي، وتشجيع ودعم البحث في المجال.

كما تسهر على عقد مؤتمرات ولقاءات علمية، وإصدار مؤلفات ودعامات أخرى، وبلورة توصيات علمية أو مهنية فضلا عن تقديم منح وجوائز، إلى جانب تنظيم مشاريع بحثية والبحث عن التمويل.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك