جاري التحميل الآن

الخميسات…دورة ماي 2022 بجماعة ايت ايكو تنهي تحالف الاغلبية .

مع الحدث/لحسن بيوض

كشفت دورة ماي العادية التي انعقدت بتاريخ 6 ماي 2022 والتي شهدتها جماعة ايت ايكو ضواحي الخميسات عن فقدان رئيس الجماعة للاغلبية المشكلة للمكتب المسير حيث انظمت المعارضة إلى صفوف الاغلبية في رفض جميع النقط المدرجة بجدول الاعمال وظل رئيس الجماعة وحيدا يغرد خارج السرب وسط حضور نوعي لسكان المنطقة الدين تابعوا وقائع هاته المهزلة وشاهدوا تقصير الرئيس وعجزه عن تنفيذ وعود الامس بل انه فشل في جلب مشاريع لفائدة الجماعة منذ انتخابه رئيسا .
وفي سياق متصل ابانت التجربة القصيرة لرئيس الجماعة عن انفراده بالتسيير و عدم اشراك نوابه في قرارات هامة إلى جانب تعامله مع المقربين من دائرته الانتخابية خاصة اغراق الجماعة باعوان الانعاش من دواره و إقصاء باقي المواطنين.
من جهة أخرى تعيش الجماعة احتقان غير مسبوق خاصة في صفوف أولياء التلاميذ بعد عحز الرئيس عن توفير عجلات لحافلة النقل المدرسي مما حرم العديد من تلاميذ القرى و المداشر من متابعة دراستهم ، وتجري على قدم وساق استعدادات لتنظيم وقفة احتجاجية في حالة استمرار الوضع الذي زاد تازما في ظل غياب ارادة حقيقية لرئيس الجماعة في إصلاح الحافلة .
تجدر الاشارة الى ان دورة الامس و التي تابعها العديد من المواطنين عرت عن سوء التسيير و كشفت عن عدم دراية رئيس المجلس بالقانون وخاصة تدخله في تعيين لجنة تكافؤ الفرص و عزمه السطو على الملك الغابوي بتوقيع اتفاقية شراكة مع تعاونية.
إصطفاف الاغلبية و المعارضة في خندق واحد و رفضهما التصويت على نقط دورة ماي ، إعلان عن قرب نهاية رئيس الجماعة المهدد بفقدانه للاغلبية بعد تخلي نوابه عن مساندته و انخراطهم إلى جانب المعارضة في وقف تدبير المال العام على سندات طلب للمقربين و عزمهم فضح اساليب تدبير شؤون الجماعة من طرف الرئيس المنتمي إلى حزب الجرار “البام” و الذي حضي بثقة العديد من المستشارين وجرى منحه الثقة لتدبير افقر الجماعات بالاقليم إلا أنه فشل في جلب مشاريع تنموية للمنطقة ككل.

IMG-20220507-WA0002-300x169 الخميسات...دورة ماي 2022 بجماعة ايت ايكو تنهي تحالف الاغلبية .

IMG-20220507-WA0001-300x169 الخميسات...دورة ماي 2022 بجماعة ايت ايكو تنهي تحالف الاغلبية .

IMG-20220507-WA0000-300x169 الخميسات...دورة ماي 2022 بجماعة ايت ايكو تنهي تحالف الاغلبية .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك