الدشيرة تحتضن فعاليات الدورة 11 للمهرجان الوطني لفن الروايس.
مع الحدث الدشيرة
ستشهد مدينة الدشيرة الجهادية عمالة انزكان ايت ملول فعاليات النسخة 11 للمهرجان الوطني لفن الروايس، أيام 13 و14 و15 يوليوز الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتسهر وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، على تنظيم هذا العرس الفني بتعاون مع عمالة انزكان ايت ملول والمجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، تحت شعار: “تيرويسا: تراث أصيل وعطاء متواصل”، استمرارا للسعي المتواصل لقطاع الثقافة من أجل الاحتفاء والحفاظ وصون هذا التراث غير المادي، الذي يشكل قيمة مضافة للفسيفساء الفني والتراثي الذي تزخر به بلادنا. كما تأتي في إطار الجهود الرامية إلى الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية والفنية بعد الانحسار الكبير الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة، خاصة وهي تتزامن مع احتفال الشعب المغربي بالذكرى 24 لعيد العرش المجيد.
ستعرف التظاهرة، في محورها الفني، كمحور أساسي، تنظيم ثلاث سهرات فنية كبرى بمشاركة ثلة من الفنانين الروايس الذين وقع عليهم الاختيار لتنشيط هذه الدورة، مع حضور متميز للفنان علي فايق، بأجمل إبداعاته، كضيف شرف للدورة. وبالموازاة مع ذلك، ستؤثث فعاليات المهرجان مجموعة من الأنشطة الأخرى، كاللقاء والأمسية الشعرية اللذين سيخصصان لقصيدة الروايس، والندوة العلمية المزمع تنظيمها حول “أغنية الروايس في خدمة القضايا الوطنية”، واللقاء المفتوح مع الفنانات والفنانين المكرمين في إطار فعاليات هذه الدورة. هذا، مع تخصيص فقرة تكريمية خاصة لبعض الوجوه الفنية الرائدة في مجال تيرويسا، اعترافا وتقديرا لما قدمته لتاريخ وسجل هذا الفن عبر الحقب والأجيال. دون ان ننسى تشجيع المواهب الشابة الصاعدة من خلال تتويج الفائزين في النسخة الرابعة لمسابقة الروايس الشباب المنظمة بالمناسبة.
هكذا، تسعى الدورة الحالية، جادة، إلى أن تشكل إضافة نوعية في مسار هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تحتفي، سنويا، بفن الروايس وبالفنانات والفنانين الروايس الرواد منهم والشباب؛ متخذة من مبدأ الرقي بالجوانب الفنية والتنظيمية شعارها وهدفها الأول.
هذا، ويمكن تتبع بعض فعاليات الدورة على الصفحة الرسمية للمديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة سوس ماسة (www. facebook.com/drcsmassa)، رغبة من المديرية في استفادة واستمتاع أكبر عدد ممكن من عشاق هذا الفن ببعض لوحاته وعروضه ولقاءاته.
اكادير: ابراهيم فاضل
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق