الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال: تعزيز أسطول الخدمات الأمنية والإسعافية بجهة الدار البيضاء-سطات
الدارالبيضاء مع الحدث بوشعيب مصليح
في إطار الاحتفالات بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، شهدت جهة الدار البيضاء-سطات حدثًا بارزًا يعكس الالتزام المستمر بتطوير وتحسين الخدمات الأمنية والإسعافية في المنطقة.
فقد تم يوم الاثنين 18 نونبر 2024، تنظيم حفل رسمي لتسليم سيارات ومركبات ودراجات نارية لفائدة مصالح الدرك الملكي، الأمن الوطني، والمديرية الجهوية لتحاقن الدم. أشرف على هذا الحدث السيد محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، رفقة السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس الجهة، بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين والإداريين.
شمل التسليم مجموعة من المركبات التي ستعزز أسطول الخدمات الأمنية والإسعافية في الجهة، وهي كالتالي:
29 سيارة لفائدة الدرك الملكي.
26 سيارة و50 دراجة نارية لفائدة الأمن الوطني.
3 سيارات إسعاف لفائدة المديرية الجهوية لتحاقن الدم.
وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من اتفاقيات شراكة أبرمت بين مجلس جهة الدار البيضاء-سطات والمصالح المعنية، حيث تم المصادقة عليها من طرف المجلس قبل توقيعها في شهر شتنبر من هذا العام.
تهدف هذه العملية إلى تحديث وتعزيز أسطول المركبات في هذه القطاعات الحيوية، بهدف تحسين النجاعة والفعالية في التنقلات والتدخلات الإسعافية والأمنية.
تعتبر عملية تحديث أسطول المركبات خطوة أساسية نحو تحسين قدرة المصالح الأمنية والإسعافية على التدخل بسرعة وفعالية.
من خلال تعزيز أسطول الدرك الملكي، سيتمكن هذا الجهاز من التدخل بشكل أسرع في المناطق المختلفة، سواء في حالات الحوادث أو المواقف الطارئة التي تتطلب تحركات ميدانية سريعة.
أما بالنسبة للأمن الوطني، فإن تسليم 26 سيارة و50 دراجة نارية سيسهم في تعزيز التواجد الأمني في مختلف الأحياء والمناطق التي تشهد حركة مرور كثيفة أو التي قد تعاني من مشاكل أمنية تتطلب تدخلاً فوريًا.
توفر الدراجات النارية مرونة كبيرة للوصول إلى الأماكن الضيقة التي يصعب الوصول إليها بالسيارات، مما يعزز قدرة الشرطة على الاستجابة السريعة.
من جهة أخرى، تُعد إضافة 3 سيارات إسعاف لفائدة المديرية الجهوية لتحاقن الدم خطوة مهمة نحو تحسين القدرة على الاستجابة للحالات الطارئة المتعلقة بنقل الدم والعلاج الإسعافي. تساهم هذه السيارات في تسريع نقل الحالات المستعجلة إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يعزز قدرة الجهة على توفير الرعاية الصحية في الوقت المناسب.
1. تحسين فعالية التنقلات: من خلال تحديث أسطول المركبات، سيتمكن الدرك الملكي، الأمن الوطني، والمديرية الجهوية لتحاقن الدم من أداء مهامهم بشكل أكثر سرعة وكفاءة.
2. تعزيز الأمن والاستجابة الطارئة: سيسهم هذا التحديث في تحسين التدخلات الأمنية والإسعافية، مما يضمن سلامة وحماية المواطنين في مختلف الظروف.
3. دعم الجهود الإنسانية: من خلال توفير سيارات الإسعاف المتخصصة، سيتم تعزيز القدرة على نقل الدم والحالات الطارئة، ما يساعد في إنقاذ الأرواح وتقديم رعاية صحية سريعة.
إن تسليم هذه المركبات الحديثة في الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الخدمات الأمنية والإسعافية في جهة الدار البيضاء-سطات. إنها تجسد التزام السلطات المحلية بتوفير بنية تحتية قادرة على تلبية احتياجات المواطنين بشكل أكثر فعالية، مما يعكس التفاني في تحسين جودة الحياة في الجهة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق