جليلة خلاد
عرفت أثمنة الأسماك إرتفاعا بدون سابق إنذار مع بداية شهر رمضان الكريم بالصويرة ، و هي مسألة يرجعها الباعة بالتقسيط للمضاربين الذين أصبحوا غصة بحلق المواطنين بالآونة الأخيرة بجميع القطاعات و المجالات .
و في سياق متصل خلف إرتفاع أسعار الاسماك السطحية كالسردين و الأنشوبا و غيرها من الأسماك التي تعرف إقبالا كبيرا من لدن المواطن البسيط إمتعاظا كبيرا خاصة لما لها من دور كبير في موائد الإفطار بهذا الشهر الكريم .
و في نفس السياق فقد وصل صندوق السردين بميناء الصويرة مع أول أيام رمضان 350 درهم و كذلك نفس الثمن بنسبة لصندوق سمك الپوري ، مما جعل المواطنين يحتجون على بعض الباعة بالتقسيط و الذين بدورهم حملوا المضاربين باسواق الجملة مسؤولية ترتفاع الأثمنة إضافة لغياب المراقبة .
و بالنهاية نهيب بالمسؤولين للتدخل بتفعيل آليات المراقبة لكبح جماح السماسرة و المضاربين الذين أطلقوا أيديهم بكل المجالات لينهكوا البلاد و العباد بهذه الأثمنة التي أصبحت تقض مضجع المواطنين المغاربة و الذين يعرفون إستهلاكا إستثنائيا للمواد الغذائية بهذا الشهر الكريم .
Share this content:
إرسال التعليق