المراسل الصحفي: نبض الحقيقة في زمن التشكيك

بقلم: عماد وحيدال

في خضم النقاشات المتزايدة حول دور المراسلين الصحفيين في المغرب، يبرز سؤال جوهري حول مكانتهم ومساهماتهم في المشهد الإعلامي. يتعرض المراسلون، الذين يحملون رسالة نبيلة لنقل الحقيقة، لاتهامات غير عادلة، حيث يُشَكك البعض في نزاهتهم ودورهم.

المراسل ليس مجرمًا، بل هو صوت الواقع الذي يعمل بجد لنقل الأخبار بصدق وأمانة رغم التحديات والصعوبات. يتعرض هؤلاء المحترفون لضغوط كبيرة، وغالبًا ما يعملون بموارد محدودة وبدون حماية كافية.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار وجود فئة قليلة تحيد عن مسار المهنة، مما يسهم في تشويه صورة الصحافة. لكن هؤلاء يمثلون الاستثناء، بينما المراسلون الحقيقيون هم من يقدمون محتوى عالي الجودة وينقلون الأحداث بدقة.

المشكلة تكمن في الزبونية والمحسوبية التي تؤثر على الاعتراف بالمراسلين الأكفاء، مما يتطلب منا دعمهم ومحاربة الفساد داخل المهنة. إذا أردنا تحسين المشهد الإعلامي في المغرب، يجب أن نمنح المراسلين مكانتهم المستحقة، فهم جزء أساسي من الحل. الإعلام رسالة نبيلة، ومن يحملها بصدق يستحق التقدير.

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة