بالصور …. المديرية الجهوية للثقافة طنجة تطوان الحسيمة تنظم معرضا للصور تحت عنوان كينيا الساحرة بعيون مصورين مغاربة.

مع الحدث ذ. حسن الصياد.
تصوير: سعيد امريكة

ترأس كل من السيد أمين بنجيد نائب  رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والسيد علي باجابر القنصل الفخري العام لجمهورية كينيا بالمغرب والسيدة زهور أمهاوش المديرة الجهوية للثقافة بالجهة والسيدة بهيجة علي الهاشمي مديرة الرواق حفل افتتاح المعرض الفوتوغرافي الجماعي الأول لمجموعة من الفنانين الفوتوغرافيين المغاربة عن جمعية مغرب الصورة لإشعاع فن التصوير الذي احتضنه رواق محمد الدريسي مساء الجمعة 23 مارس 2023 تحت عنوان “كينيا الساحرة بعيون مغربية”.

يأتي هذا المعرض في اطار تفعيل مضامين اتفاقية التوأمة بين مدينة طنجة المغربية ومدينة مومباصا الكينية والذي يندرج في إطار مد جسور التواصل الثقافي والفني والانفتاح على المحيط الافريقي بين جمهوريه كينيا والمملكة المغربية .

يعد هذا المعرض تتويجا للمغامرة الفوتوغرافيه الأولى من نوعها أفريقيا التي قام بها فريق مصوري جمعية المغرب الصورة المكون من(عز الدين علمي، أيوب محاسني، سعيد امريكة ربيع بويسوفار، بوب ضولف إنضير برئاسة حسن الصياد الكاتب للجمعية على إثر الدعوه التي تلقتها من السيد القنصل الفخري لكينيا بالمغرب وبدعم مباشر من السيد وزير السياحة والحياة البرية الكينية نجيب بلعلا وبرعاية عدد من الفاعلين، تمكن خلالها الفريق من التقاط أجمل الصور لمقومات جمال كينيا في عدة محاور (الطبيعة، أبرز المحميات البرية، البنيات التحتية، المواقع السياحية، الحياة البرية، حياة الناس، الصناع التقليديون …) واختتمت بحفل توقيع شراكة تنسيق وتعاون بين جمعية المصورين المحترفين بكينيا PAK وجمعية مغرب الصورة لتبادل الزيارات والإقامات الفوتوغرافية الفنية وتنظيم التظاهرات الفوتوغرافية الكبرى بشكل مشترك.

حضر المعرض أيضا الذي سيدوم إلى غاية 18 أبريل 2023 عدد من المصورين والمصورات اصدقاء العارضين والمهتمين بالفوتوغرافيا من طنجة وااشاون وتطوان والفنيدق والدار البيضاء والرباط وأعربوا عن إعجابهم الكبير بمضمون المعرض ونوعية هذه التجربة المتميزة في إطار الدبلوماسية الفنية وتثمينها.

كما تجدر الإشارة إلى أنه سيتم التواصل مع عدة تمثيليات دبلوماسية إفريقية لنسخ هذه التجربة وتوسيع التنسيق في أفق تأسيس اتحاد الفنانين الفوتوغرافيين الأفارقة لتقريب مكونات المشهد الفوتوغرافي لتلاقح التجارب والثقافات وتوسيع دائرة المهتمين بالفوتوغرافيا الفنية في القارة السمراء.

وفي الاخير، فإن المعرض عرف نجاحا متميزا وسينتقل بين العديد من المدن المغربية(الدار البيضاء والرباط ومراكش واكادير وجامعة الأخوين بإفران وجامعة محمد السادس متعددات التخصصات بنجرير) بالإضافة إلى طباعة كتاب فاخر يضم اقوى الصور التي تلخص ما تم تصويره تحت نفس العنوان ” كينيا الساحرة بعيون مغربية”.