أقدم ثلاثة أشخاص الاعتداء على مقر إحدى القنصليات المغربية المتواجدة بدولة ألمانيا، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعمدهم أنزال العلم الوطني، في تكرار واضح لنفس الفعل، ما يكشف حقيقة بعض المرتزقة في تعمدهم استفزاز المغاربة بشكل خسيس.
وأقدم الأشخاص ذاتهم بتوزيع الأدوار لحظة إقدامهم على فعلتهم، بحيث كلف واحد منهم بتصوير المشهد فيما الأخرون قاموا بوشع سلم ليتسلقه أحدهم من أجل نزع المعلم المغربي من على باب البناية.
ووثقت عدسة أحد الانفصاليين لحظة خروج أحد الأشخاص المغاربة من داخل المؤسسة هو وسيدة بحيث حاولوا بكل قوتهم ورغم أن الانفصاليين كانوا أكبر عددا وقوة منهم، على طردهم بحيث سالوا عليهم بوابل من السب والقذف في حقهم كمرتزقة انفصاليين، جون أن يبدوا أي مقاومة ما يدل على ضعفهم الكبير.
وحسب الفيديو نفسه، فور تدخل السيد والسيدة لحظتها، فر المرتزقة مهرولين نحو سيارة مرقمة ببلجيكا، مرددين عاش الشعب عاش الشعب، بحيث فروا إلى وجهة مجهولة قبل حضور الأمن.
وليس المرة الأولى التي يقدم عليها الانفصاليون المرتزقة على نزع العلم المغربي من أمام المؤسسات القنصلية والسفارات المغربية بمجموعة من المدن الأوروبية، ليس لغرض إلى من أجل استفزاز المغاربة شعبا ونظاما، غير أن حكمة وتبصر المواطنين سواء الجالية المقيمة بأوروبا أو السكان المحليين يردون دائما بالشكل المناسب والطريقة المحكمة.
وقد استنكر أفراد من الجالية المغربية المقيمة بألمانيا هذا الفعل من محسوبين عن مغاربة البلد، وشدّد مغاربة ألمانيا على أنه “لا يشرّفهم انتماء هؤلاء إلى البلد”، موضّحين أن أفراد الجالية المغربية لا يعنيهم هذا السلوك المفتعل من طرف هؤلاء المتطرّفين، بل هو نابع عن قرار فردي لا يعني الجالية المغربية ولا يمثلها في أوروبا.
واستنكر مغاربة ألمانيا عموما هذا السلوك وشجبوه من خلال تدوينات وتغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.youtube.com/watch?v=kIK9h6Fi3sc
Share this content:
إرسال التعليق