كشفت مصادر إعلامية، أن أزيد من 70 مهاجرا مغربيا، تمكنوا من الوصول سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة، وذلك خلال يومي السبت والأحد فقط، حيث انطلقوا من سواحل مدينتي الفنيدق وتطوان المتاخمتين للثغر المحتل.
ووفق المصادر الإسبانية المذكورة، فقد شهدت المنطقة بعد ظهر اليوم الأحد، وصول مجموعتين مكونتين من 20 إلى 30 شخصا من الوصول إلى الشاطئ، حيث قام عناصر من الصليب الأحمر وفرق الإنقاذ والحرس المدني بالتدخل لإخراجهم من المياه.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم نقل شخصين إلى على الأقل إلى المستشفى بعد انخفاض درجة حرارة جسمهما عقب وصولهما سباحة إلى سبتة، مشيرة أن هذه الظاهرة عادة بقوة جراء استمرار إغلاق الحدود البرية بين المغرب وسبتة السليبة.
إلى ذلك تم نقل المهاجرين إلى مركز إيواء في المدينة المحتلة؛ حيث تلقوا الفحوصات الطبية والرعاية الصحية اللازمة؛ قبل إحالتهم على السلطات المختصة لاتخاذ المتعين في أمرهم.
ومن جهة أخرى، ما زالت اطقم الـإنقاذ تواصل البحث عن عدد من الإشخاص المفقودين، اللذين قاموا بدورهم بمحاولة الهجرة سباحة انطلاقة من سواحل مدينتي المضيق وتطوان إلى سبتة المحتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الهجرة عن طريق السباحة، تنامت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث أشارت تقارير رسمية إلى أن العام الجاري شهد عبور أزيد من 140 مهاجرا لمعبري تارخال أو بنزو، مما بات يدق ناقوس الخطر.
وعلاقة بالموضوع، حذر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، من ارتفاع ظاھرة الھجرة السریة سباحة في صفوف الشباب المغاربة، ومخاطر تعرضھم للغرق في میاه جبل طارق، في حالة إذا لم تتدخل الدولة لإیجاد حل للبطالة والمشاكل الاجتماعیة التي یعانون منھا وذلك جراء إغلاق معبر باب سبتة الحدودي في وجه التهريب، والركود الاقتصادي الذي أعقب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، بالمنطقة.
Share this content:
إرسال التعليق