* بدر * إبن الوداد ، ضحية إعتداء وحشي
محمد أبوسهل
يرقد بدر أنور قدميري للشفاء في غرفة بمصحة الشيخ خليفة و يتماثل للشفاء ، و في زيارة للفتى يحمل يده اليسرى المجروحة ، يصارع الألم.
وقفنا أمام ولد من مواليد أبريل 2005 ، محمل بالأحلام و العشق لكرة القدم و الطموح لغد يكون فيه أكبر و أرقى رياضيا و حياتيا …
بدر أنور قدميري ، بلسان البراءة يروي ما حدث بصوت أشبه بنحيب مكثوم ، أنهى حصته التدريبية بنادي الوداد و عاد إلى البيت عبر – الترام – إلى درب السلطان ، و فوجئ بمجرم مسلح بمدية إعترض سبيله ، سلب منه هاتفه النقال بالعنف و قطع أربطة يده اليسرى بعدوانية ….و في السلوك الإجرامي الذي سقط ضحيته الفتى * بدر * جرم في حق الحرية و الطفولة و الأمل لأن الإصابة قد توقف مسار لاعب واعد ،حارس للمرمى ضمن صغار نادي الوداد في طور التكوين ضمن جيل حالم ، محمل بالأمل لخلق قوة الغد .. و بمرارة يتحدث الفتى عن طول الإنتظار في المسعجلات ( يا حسرة ) بيد مقطوعة الأربطة تنزف دما قبل أن يبلغ الخبر إلى سعيد الناصري رئيس الوداد ليتدخل بمبادرة و ينقله إلى المصحة و يخضع لعملية معقدة بسبب خطورة الإعتداء و يوفر ل بدر تكاليف العلاج … و موازاة للعلاج تكثف إدارة الأمن جهودها لتوقيف الجاني ..
و بين الألم و الأمل يشكر بدر جماهير الوداد ، الوينرز ، و رئيس النادي و ينتظر أن تعود يده إلى الحالة الطبيعية و يستأنف المسار …
* بدر * مشروع حارس مرمى واعد إمتدت له يد الغدر و الجرم و الأمل أن ينهض ل الأسرة و الوداد …
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق