بعد أيام من السكون الحذر.. الاحتجاجات تعود مجددا لمدينة الفنيدق

شهدت مدينة الفنيدق ليلة أمس الإثنين، عودة المواجهات بين مواطنين معظمهم شباب وقوات حفظ النظام، بحيث قاموا برشق عناصر الأمن بالحجارة بعد دخولهم معخهم في مواجهات أسفرت عن تكسير مجموعة من سيارات الشرطة.

وبحسب فيديوهات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مجموعة من المواطنين أغلبهم شباب، قاموا بتنظيم مسيرة بإتجاه المعبر الحدودي مع سبتة المحتلة، غير أن عناصر الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها، حاصرتهم، بحيث قاموا بمواجهتها ورشقها بالحجارة الأمر الذي خلق حالة من الهلع في صفوف ساكنة الحي الذي شهد الواقعة.

يذكر أن ساكنة الفنيدق، وأغلبهم من ممتهني التهريب المعيشي بالثغر المحتل، نددت بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة بعد اغلاق معبر “تاراخال” الحدودي أمام ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي، وإنهاء أنشطة التهريب المعيشي، بحيث سبق أن أفلح المئات منهم بالعبور بحرا صوب الثغر السليب في حملة نزوح جماعي قامت بها ساكنة المدينة في السابق.

وتجدر الإشارة على أن المحكمة الابتدائية بتطوان، كانت قد قررت متابعة أربعة موقوفين من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية الماضية في حالة اعتقال.

ويتعلق الأمر بكلّ من ياسين رازين، ورضى الفاقي، ونور الدين الهيشو سحيقو، ومحمد الهيشو مكدار، والذين جرى توقيفهم خلال مشاركتهم في الاحتجاجية الماضية.

ووجهت النيابة العامة تهماً ثقيلة للمعتقلين الأربعة، وقررت متابعتهم في حالة اعتقال وإيداعهم السجن المحلي بتطوان.

وتضم الاتهامات الموجهة للشبان الأربعة الموقوفين، “إهانة عناصر القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم، وارتكاب العنف في حقهم والعصيان، بالإضافة لخرق حالة الطوارئ الصحية والمشاركة في تجمهر مسلح“.

https://www.youtube.com/watch?v=WEt7M_2vR8k&t=1s

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed