م ق
أكد المتحدث باسم جيش الكيان الإسرائيلي مساء أمس الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
على مدى أزيد من عام كامل، وقوات الإحتلال، تبذل قصارى جهدها في البحت و مطاردة زعيم حماس، يحيى السنوار، الذي اختفى في غزة بعد وقت قصير من هجمات السابع من أكتوبر العام الماضي.
ويعتبرالسنوار، العقل المدبر والمخطط لعمليات السابع من أكتوبر وكل عمليات طوفان الأقصى التي أفضت إلى احتجاز أزيد من 250 رهينة.
وحسب رواية إسرائيلية، فإن السنوار قتل بمحض الصدفة، بواسطة دورية إسرائيلية في جنوب غزة، وكانت حراسته قليلة العدد ولم يُعثر على أي رهائن.
أعلن الجيش الإسرائيلي قبل قليل، أن إسرائيل محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، جاري البحث عنه على قدم وساق، حيث أصبح اعتقاله ضرورة ملحة سواء حيا أو ميت هو وحاشيته من القادة العسكريين للحركة.
ومحمد السنوار شقيق قائد حماس يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب “القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويعد محمد السنوار مهندس أنفاق غزة، حيث اضطلع بتنفيذ أكبر المشاريع في القطاع لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض، كما يعد الخليفة المحتمل لشقيقه في قيادة حركة حماس، حيث إنه “نشط للغاية ويدير الأمور”، وفق تعبير الإعلام العبري، الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الاستهداف الإسرائيلية.
جنود إسرائيليين ينقلون جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار من مكان اغتياله في جنوب غزة
Share this content:
إرسال التعليق