بعد فضيحة فيديو مؤسسة ابن يوسف: مطالب حقوقية باعفاء المسؤولين الجهويين على قطاع التعليم بمراكش من مهام التدبير.
متابعة أفندي إبراهيم مراكش
طالب نشطاء حقوقيون وجمعويون مهتمون بالشان التعليمي بمدينة مراكش ،باعفاء المسؤولين على تدبير الشأن التربوي بمدينة مراكش والجهة،بعد انفجار فضيحة فيدو،يكشف بالصوت والصورة،المستوى المتدني للقسم الداخلي بالثانوية التأهيلية ابن يوسف للتعليم الاصيل،وهي الاختلالات الكبيرة التي اثارت ردود افعال مستنكرة وغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي،،ازاء المقاربات الفاشلة التي يدبر بها الشأن التعليمي والتربوي بمدينة مراكش والجهة.
وكان تداول شريط فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لطفلة تحاول شرح الوضعية المأساوية التي يوجد عليها القسم الداخلي بمؤسسة ابن يوسف بمدينة مراكش، قداثار يوم امس الاربعاء،موجة من الغضب داخل اوساط المهتمين بالشان التعليمي،وداخل اوساط النزلاءوالنزيلات المنحدرين من اقليم الحوز،
الشريط المذكور استنفر وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، واضطره ليحط الرحال بمدينة مراكش من اجل الوقوف على حقيقة الوضع بهذا القسم الداخلي، الذي يفتقد حسب الشريط المتداول لأبسط مقومات الحياة الكريمة، من قبيل الأبواب المكسرة، والنوافذ المهشمة، وغياب الكهرباء، فضلا عن المرافق الصحية التي تفتقد لأبسط شروط النظافة.
وامام هذا الوضع المأساوي للمؤسسة التي تضم 230 تلميذة امر وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، بتنقيل هؤلاء التلميذات الى مؤسسة دار السراغنة بنفس المدينة في افق اصلاح هذا الجناح على وجه السرعة.
وفي نفس الاطار تم استبدال الشركة المكلفة بالاطعام بنفس المؤسسة، مع الشروع في الإصلاحات الضرورية لتعود المؤسسة الى سابق عملها التربوي والبيداغوجي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق