بقلم يوسف الجهدي.
استفاقت صباح اليوم الاتنين ساكنة حي درب البلدية، والأحياء المجاورة لها ، بتراب عمالة درب السلطان الفداء ،على وقع خبر نزل كالصاعقة عليهم بعدما قام عمال إحدى مقولات التعمير بوضع مجموعة من المتاريس التي تنذر ببداية ورش بناء سوق جديد أو مرآب للسيارات، فوق فضاء أعرق حديقة بدرب السلطان الفداء التي شهدت على تاريخ أبناء المنطقة الأحرار خلال فترة المقاومة لطرد المستعمر الفرنسي الغاشم سنوات الأربعينيات والخمسينيات ،كما شكلت عبر سنوات مضت الفضاء الأخضر والمتنزه الوحيد للساكنة ككل .فكيف يعقل أن يتم هدم حديقة لتشييد مشروع طالما سمعنا عنه؟
ومن المستفيد الأول من ريع هاته الملايين التي ستجنى من بناء هذا المشروع؟
السؤال المطروح هنا لماذا لم يقم مجلس مقاطعة مرس السلطان بصفته المسؤول الأول بإخبار السلطات المحلية و المواطنين عبر إعلانات مسبقة عن بداية أشغال هذا الورش. علما أن مجموعة من شباب الحي قاموا مؤخرا وفي ظل ظروف تفشي وباء كورونا بالقيام بورش بيئي أضفى رونقا وجمالية على هذا المتنفس الطبيعي المسمى حديقة الأمير مولاي عبد الله بأعرق حي بالمغرب حي درب السلطان الفداء.
عاجل…كارثة ايكولوجية تهز أركان أعرق حديقة بحي درب البلدية بتراب عمالة درب السلطان الفداء.
بقلم يوسف الجهدي. استفاقت صباح اليوم الاتنين ساكنة حي درب البلدية، والأحياء المجاورة لها ، بتراب عمالة درب السلطان الفداء ،على وقع خبر نزل كالصاعقة عليهم بعدما قام عمال إحدى مقولات التعمير بوضع مجموعة من المتاريس التي تنذر ببداية ورش بناء سوق جديد أو مرآب للسيارات، فوق فضاء أعرق حديقة بدرب السلطان الفداء التي شهدت على تاريخ أبناء المنطقة الأحرار خلال فترة المقاومة لطرد المستعمر الفرنسي الغاشم سنوات الأربعينيات والخمسينيات ،كما شكلت عبر سنوات مضت الفضاء الأخضر والمتنزه الوحيد للساكنة ككل .فكيف يعقل أن يتم هدم حديقة لتشييد مشروع طالما سمعنا عنه؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق