بيان تضامني مع الزميل إبراهيم فاضل عضو نقابة الصحافيين المغاربة بمدينة مراكش
تتابع نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بقلق شديد ما تعرض له الزميل إبراهيم فاضل من مضايقات واستفزازات وصلت إلى حد اعتقاله على إثر شكاية كيدية وضعت ضده من طرف قائد الملحقة الإدارية اسكجور بمراكش والذي حرر محضرها مستغلا في ذلك الصفة الضبطية التي خولها له القانون .
حيث تمادى هذا الأخير في تصرفاته اللا مسؤولة ضد زميل مراسل موقع وجريدة الحدث الآن وعضو نقابتنا، حيث بتاريخ 2021/01/26 على الساعة الحادية عشرة صباحا استغل غياب زميلنا واقتحم منزله بالقوة بدعوى البناء خارج القانون.. علما أن المنزل خضع للإصلاحات مند فترة طويلة.. والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح “فين كان المقدم والقائد ملي كان البيت فيه إصلاحات أو بناء يخرق قانون التعمير قبيل التحاق زميلنا بالجريدة أم أن هناك تصفية حسابات لا نعلمها ويعلمها هو فقط؟
بل وصل به الحد إلى تحرير شكاية يتهم فيها زميلنا بالاعتداء عليه وسبه والاعتداء على أحد أعوانه، وكيف يعقل أن يعتدي مواطن وحيد على قائد في وجود أزيد من عشرة من أعوان السلطة ورجال الأمن؟ ولو كان الأمر كما يقول فلماذا لم يتم اعتقاله في الحال بوجد ضابط شرطة برتبة عميد؟ مما يتسوجب الوقوف على حقيقة النازلة، ومن خلال تحرياتنا اتضح أن هذا الأخير خوفا من افتضاح أمره فيما يخص سلسلة من الخروقات التي تعيشها المنطقة، حاول استغلال صفته لردع كل من سولت له نفسه النبش في التلاعبات التي نتركها للجهات المختصة من اجل فتح تحقيق مع السيد القائد بخصوصها.
وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تعلن تضامنها اللامشروط مع الزميل إبراهيم فاضل وتدين بشدة ما وقع له، وتعتبر ما تعرض له استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة وشكلا من أشكال تكميم الأفواه ويتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام، وتطالب من السيد وزير الداخلية والسيد وكيل الملك بمراكش التدخل العاجل من اجل إنصاف زميلنا وفتح تحقيق نزيه وشفاف حول ملابسات وظروف هذه الواقعة، وترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
كما أننا ندين وبشدة “الشطط” في استعمال السلطة من طرف قائد الملحقة الإدارية اسكجور، ونعتبر “ممارساته التعسفية” خرقا سافرا للدستور ولمواثيق حقوق الإنسان.
كما تعلن احتفاظها بحقها في مواجهة كل ما من شأنه أن يمس أو يحط من كرامة الجسم الإعلامي ،
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه تكميم الأفواه والمس بحرية الصحافة والتعبير .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق