مع الحدث .
إننا في نقابة الصحافيين المغاربة نتابع بقلق كبير خروج المجلس الوطني للصحافة مؤخرا خرجة غير محسوبة العواقب وستخلق جدلا واسعا وإقصاء ممنهجا في حق العديد من العاملين في مجال التصوير الصحفي ،حيث بعد ان هدأت الأوضاع وتعايش جميع المهنيين مع قانون الصحافة والنشر المثير للجدل ، جادت قريحة مسؤولي المجلس بفكرة “الجيلي” الذي بدأ توزيعه على المصورين الصحافيين المهنيين والذي سيمزهم عن غيرهم وسيصبح إلزاميا للقيام بأي تغطية صحفية ،أمر جميل ما أقدم عليه هذا المجلس في إطار تقنين المهنة وقطع الطريق على الدخلاء ومنتحلي الصفة ،لكن ألم يفكر هؤلاء المسؤولين أولا في الزملاء الصحافيين الذين يزاوجون بين التصوير والكتابة وثانيا في فئه المراسلين الحاصلين على اعتمادات قانونية من جرائد تتوفر على تصريحات النيابة العامة وترخيص التصوير من المركز السينمائي ،وهم من يقومون في أغلب الأحيان بتغطية الأنشطة والأحداث بالأقاليم التي ينتمون إليها ويشكلون لبنة أساسية لدى الجرائد المتعاون معها .
وفي هذا الصدد نطالب المجلس الوطني للصحافة قبل القيام بأي خطوة تهم العاملين في القطاع بضرورة استشارتهم واخذ آرائهم وذلك في إطار المقاربة التشاركية الذي يتناسها المجلس الموقر غالبا وينزل علينا بقرارات احادية الجانب ،والتي تشكل في الغالب جدلا واسعا وتسيل الكثير من المداد ، كما نطالبه بمنح هذه الجليات إلى المقاولات الصحفية لتقوم بتوزيعها على أطقمها خلال القيام بالتغطيات الصحفية .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة حرة مستقلة
Share this content:
إرسال التعليق