تعزية ومواساة لأسرة الطفل الذي تعرض للغرق بحفرة مائية بمقلع للرمال بجماعة الوديان.
متابعة أفندي مراكش .
على اثر حادث وفاة طفل غرقا بحفرة مائية بمقلع رمال بجماعة الويدان عصر يوم الثلاثاء الجاري نتقدم بكافة التعازي و المواساة لعائلة الفقيد راجين من الله العلي القدير أن يتقبله مع الشهداء و الصديقين في هذا الشهر الفضيل و إذ نسجل بالمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بجهة مراكش آسفي ما يلي :
سبق للمرصد الوطني لجهة مراكش آسفي أن لفت الانتباه إلى خطورة هذه الحفر التي يتم حفرها بعشوائية و بأعماق تصل إلى أزيد من عشرين مترا و يتم التستر على هذه الجرائم البيئية بردمها بمخلفات البناء العشوائي ما يشكل تهديدا حقيقيا للبيئة و للساكنة المجاورة في شبهة تواطئ مع السلطة و المنتخبين خصوصا و انه سبق و حلت لجنة بالمقلع سالف الذكر دون الإفصاح عن نتائج تحقيقاتها و رفض رئيس الجماعة مدنا بأي معطيات حول مداخيل المقالع رغم مطالبتنا له ذلك بطرق قانونية
– استمرار البناء العشوائي رغم التدخلات المحتشمة للسلطة التي لا تسفر سوى عن هدم جزئي لاخفاء معالم الجريمة و دون تحرير محاضر حتى يتمكن المسؤولون عن هذه الجرائم التي وثقناها من استئناف جرائمهم فور هدوء العاصفة رغم ما يشكله الأمر من عرقلة لاي تنمية مستقبلية أو هيكلة
– سبق ان أشرنا لخطورة حفر الصرف الصحي بالعديد من دواوير الجماعة كدوار المحمدية و ما تشكله من تهديد للساكنة و الاطفال و من خطر على صحتهم و تهديد الفرشة المائية دون ان نرى تجاوبا حقيقيا من المنتخبين و ممثلي الساكنة
– العديد من المشاريع السياحية تتلاعب بالقوانين عن طريق جمعيات الماء و لا تقوم بواجبها في التجهيز و منهم من عمد إلى تغيير مجرى الماء
و إننا في المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بجهة مراكش آسفي و إد نند بكل ما سلف و نطالب السلطات الوصية و المنتخبين بالقيام بدورهم المنوط في التنمية بعيدا عن كل حسابات شخصية أو سياسية فإننا و إذ نكرر عزائنا لأسرة الطفل شهيد رمضان فإننا نؤكد استعدادنا لمؤازرتها أمام القضاء استرجاعا لحق الفقيد و كي لا تتكرر مثل هذه الجرائم مستقبلا
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق