أطلقت قوات من الجيش الجزائري، ليلة السبت/ الأحد، النار على اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حسب ما أوردته قناة ميدي1 تيفي استنادا على مصادرها الخاصة.
واوضح المصدر أن الأمر يتعلق ب شخصين هما: لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي وكذا ولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين، وهما ينتميان لقبيلة سلام الركيبات.
وفي التفاصيل، جاء إطلاق النار على هذين الشخصين اللذين يمتهنان تهريب الوقود، تم على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف، بينما كانا على متن سيارة رباعية الدفع، ما أدى إلى مقتل الأول، وإصابة الثاني بجروح.
وأشار تالقناة إلى أن أسرة القتيل ترفض تسلم جثة ابنها، بعدما وضع في قسم الأموات بمستشفى تندوف، وليست هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها القوات الجزائرية النار على سكان مخيمات تندوف العزل، فقد سبق أن قامت دورية تابعة للجيش الجزائري، بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج مخيم بتندوف، عبر منطقة “أحفار جرب” التي تبعد حوالي 26 كيلومتر جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة.
كما أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر، والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية.
وأسفر إطلاقُ النار عن مقتل إثنين وإصابةِ آخر، إضافة إلى اعتداءات أخرى في مناطق متفرقة في المخيمات وفي محيطها.
Share this content:
إرسال التعليق