جماعة “السويهلة”  ورئيسها “أحلوش” منطقة تسير على نهج سليم رغم الإكراهات.

ياسين تاج ياسين .مع الحدث

يولي صاحب الجلالة أهمية قصوى للدور الجوهري التي تقوم به الجماعة المحلية بمختلف مستوياتها , خاصة في المناطق القروية والنائية , فالتوجيهات الملكية أدت الى مضاعفة جهود بعض الجماعات القروية والتي تحاول أستباق الزمن من خلال تحقيق برامج تنموية واعدة والانشغال بخلق مشاريع وانجازات أنجزت أو في طور الانجاز ذات بعد اجتماعي يستجيب لحاجيات ومتطلبات الساكنة .
ومن الجماعات القروية التي استجابت لنداء صاحب الجلالة نجد جماعة ” السويهلة  ” ضواحي مدينة مراكش , هذه الجماعة التي تبعد عن المدينة الحمراء بكيلومترات قليلة ,ويرتكز الاقتصاد فيها على تربية المواشي بالدرجة الأولى والفلاحة المعاشية. هذه الجماعة القروية القابعة بين مراكش والوداية .عرفت منطقة السويهلة طفرة نوعية في الفترة  الأخيرة على يد رئيس جماعتها ” عبد الرزاق أحلوش ” الذي عمل و يعمل على تبني منهجية التخطيط الاستراتيجي القائم على مقاربة تشاركية , تشاورية وشمولية , تندمج فيها المؤسسات الخاصة والعامة المركزية واللاتمركزية والمجتمع المدني.
ومن خلال استطلاع طاقم موقع ” مع الحدث  ” الى جماعة السويهلة وجدنا أن ما حققته هذه الجماعة في الفترة الأخيرة  شئ لايستهان به. جهود مشرفة مبذولة من رئيس جماعتها السيد أحلوش.
فعند زيارتنا للمنطقة أول أمس. لمسنا أنه ليست هناك أي اختلالات في التسيير , وأن الجماعة سليمة وتدير شؤونها بالواضح الملموس رغم الاكراهات المالية التي تعرفها.
ومن المنجزات التي انجزت أو في طور الانجاز متمثلة فيما يلي :
في الجانب التعليمي: تعزيز المنطقة بأسطول 9 سيارات لنقل المدرسي بدعم من عمالة مراكش. كما قام رئيس المنطقة من مكاتبة ومشافهة السيد وزير التعليم حول احداث ثانوية تعليمية للمنطقة.
ومن المنجزات أيضا .في قطاع الكهرباء .توسيع الشبكة الكهربائية وتقوية الإنارة العمومية. وتعميمها لبعض الدواوير المحسوبة على المنطقة .
كذلك فالجانب الصحي .اذ هذا الجانب سيظل الهم الشاغل لجميع المجالس الجماعية القروية بدون استثناء , ولكن جماعة السويهلة رغم الاكراهات فهي تساير هذا القطاع بشكل أو باخر , إذ أن الجماعة تعززت بأسطول سيارات للإسعاف المدرسي بدعم من عمالة مراكش.
كل هذه المجهودات الجبارة يحسب لها ألف حساب , اذ هي مجهودات بامكانيات ضئيلة وعجز مالي , لكن الارادة والعمل جعلت من رئيس الجماعة يقوم بكل المجهودات للتعريف بالمنطقة وفض الغبار عنها.
وبعد استكمالنا لهذا الروبورتاج المتواضع , ودعنا جماعة ” السويهلة ” على أمل أن نعود اليها مرة أخرى والاستمتاع بها , كما نوجه الشكر الجزيل لكل من ساعدنا في انجاز هذا الروبورتاج وما هم الا أناس غيورين على منطقتهم الجميلة والساحر.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed