حزن الشعب المغربي على وفاة السيدة عبد الحق الخيام يظهر جاليا حبهم لمؤسستهم الأمنية واحتضانهم لها وأكد فشل مؤامرات أعداء الوطن.
مع الحدث يوسف الجهدي.
في مشهد تضامني قوي من جميع شرائح المجتمع المغربي الذين أظهروا عن حزنهم الشديد والكبير فور انتشار خبر وفاة الراحل عبد الحق الخيام، المدير السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أو ما يطلق عليه مختصرا ب“البسيج”، الحب الكبير الذي يكنوه لمؤسستهم الأمنية التي تعمل جاهدة لاستثباب الأمن وحماية البلد من المخاطر التي تحدق به، وإفشال مؤامرات الأعداء والتصدي لمناوراتهم.
وأكدت كذلك مظاهر الحزن التي عبّر عنها المغاربة تجاه هذا المصاب الجلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذا الحشد الغفير الذي حضر لتشييع جنازة أحد رجالات هذا الوطن إلى مثواه الأخير، فشل مؤمرات الأعداء الذين ظلوا خلال السنوات الأخيرة يشنون حملات منظمة تستهدف المؤسسة الأمنية ويسعون لتشويه سمعتها بعد النجاحات المتكررة التي حققتها من خلال نجاحها في إحباط العديد من العمليات الإرهابية وتفكيك مجموعة من الخلايا الإرهابية ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي أزعج بعض الدول التي سخرت بعض المنظمات لمهاجمة المغرب وبالأخص مؤسسته الأمنية.
لقد كشفت وفاة الراحل عبد الحق الخيام المدير السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية إعداد التراب الوطني “الديستي” التي يترأسها المدير العام عبد اللطيف حموشي حجم احتضان المغاربة وتقديرهم وحبهم للمؤسسة الأمنية رغم مناورات الأعداء المكشوفة، بحيث لم يكن اليوم يوم حزن لمكونات المؤسسة الأمنية وأصدقاء وعائلة الفقيد، بل كان يوم حزن لجميع المغاربة على رحيل رجل كرّس حياته لخدمة وطنه وحماية المغاربة من الإرهاب والتطرف الذي عصف بالعديد من الدول التي أصبحت تعاني الآن من اللأمن واللااستقرار.
ستدرك إذن منظمات ” أمنستي” و”هيومن رايتس ووتش” ومن يسخرهم أن حملاتهم المنظمة التي استهدفوا من خلالها المؤسسة الأمنية بالمغرب، لن تنجح في زعزعة ثقة المغاربة فيها وتجندهم وراءها، كيف لا وهذه المؤسسة هي التي تقف سدّا منيعا أمام هاته المنظمات التي تخدم أجندات معادية للمملكة وتفضح مؤمراتهم وخططهم التي تهدف للمس بأمن وسلامة وطنهم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق