أدانت الحكومة الفلسطينية، بأشد العبارات الدعوات التي أطلقها رئيس منظمة “لهافا” اليهودية الإرهابية بشأن هدم وتفكيك قبة الصخرة المشرفة وبناء الهيكل المزعوم في باحات الأقصى.
واستنكرت الحكومة الفلسطينية، في بيان، دعواته لحشد أوسع مشاركة لاقتحامات المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، والبدء بتنفيذ مخطط استهداف قبة الصخرة حسب ادعائه.
واعتبرت أن دعوات رئيس لهافا الإرهابية هي الوجه الآخر لتصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، التي أطلقها في الضفة الغربية المحتلة، أمس، وهي كذلك إمعان إسرائيلي باستهداف المسجد الأقصى.
وأضافت “الاحتلال يسعى لتكريس تقسيم الأقصى زمانيا ومن ثم تقسيمه مكانيا عن طريق هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، في إطار مخططات الاحتلال التهويدية للقدس وضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها”.
كما تجددت دعوات المستوطنين المتطرفين، للمشاركة في مسيرة الأعلام وفعاليات تهويد المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
ودعا زعيم منظمة “لاهافا” المتطرفة بنتسي غوفشتاين المستوطنين، للمشاركة في مسيرة الأعلام السنوية المقررة نهاية شهر أيار الحالي، داخل البلدة القديمة في القدس، وطالب بهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك
Share this content:
إرسال التعليق