جاري التحميل الآن

ساعات قبيل “المنع”.. مواطنون يحتفلون ب”الزواج” وآخرون يتزاحمون بالمحطات

 

 

 

ساعات قليلة قبل تطبيق الإجراءات الاحتزارية المشددة التي أعلنت عنها الحكومة قبل أيام، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، يحتفل عدد من المواطنون بمناسبات “الخطوبة” و”الزواج”، بينما تعج محطات القطارات والحافلات بآخرين ممن يريدون العودة لمدنهم قبيل التشديد.

وفي هذا الصدد، ترتفع أصوات الموسيقى والغناء، منذ صباح يومه الخميس، بعدد من الأحياء والأزقة وقاعات الأفراح، التي تحتضن حفلات زفاف وخطوبة عدد من المواطنين الذين اختاروا الاحتفال في الساعات الأخيرة قبيل تطبيق قرار المنع.

ولجأ عدد من المواطنين إلى تسبيق تواريخ حفلات زفافهم بالتنسيق مع الجهات المنظمة، بعد قرار الحكومة الأخير، خوفا من تأجيلها لتاريخ غير مسمى أو الغائها.

وفي سياق آخر، تعج محطات القطارات والحافلات بمختلف المدن صباح اليوم، بعدد من المواطنين الراغبين في العودة الى مدنهم ومقرات سكناهم قبيل تقييد التنقل ب”شروط”.

وتوجه عدد من المواطنين الى الحافلات والقطارات للحصول على تذاكر العودة الى منازلهم بعد قضائهم لعطلهم وعيد الأضحى مع عائلاتهم، خوفا من تكرار سيناريو اغلاق المدن ومنع التنقل من جديد.

هذا ويشار إلى أن الحكومة، أعلنت قبل أيام عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ابتداء من يوم الجمعة 23 يوليوز 2021، على الساعة الحادية عشر ليلا، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين.

وأوضح بلاغ للحكومة، أنه أخذا بعين الاعتبار الارتفاع اللافت في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء وعدد الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة، فإن هذه الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا. ويستثنى من هذا الحظر الأشخاص العاملون بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة.

ووفق البلاغ ذاته، فإن هذه الإجراءات تهم تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة، ومنع إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقص في مراسيم الدفن.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك