صادم …. “مسجد المخزن” بالمدينة القديمة معلمة دينية وتاريخية يطالها الإهمال في ظل تأخر أشغال الترميم والتهيئة فمن المسؤول ….؟


بقلم يوسف الجهدي.

بعد أن استبشرت ساكنة أحياء المدينة القديمة وتجارها خيرا بعد سماع خبر إعادة هيكلة وترميم المعلمة الدينية مسجد المخزن وما واكبها من عقد اجتماعات وزيارات متتالية لبعض المسؤولين عن مجلس المدينة ومقاطعة سيدي بليوط لتحديد الميزانية العامة لهاته الهيكلة و الوقوف على كل كبيرة وصغيرة تهم سير الأشغال وفق حيز زمني قار يهدف إلى ترميم هاته المعلمة التاريخية وقف الضوابط الهندسية المغربية خصوصا وأن هذا المسجد يعد قبلة حقيقية لعدد من المصلين سواء ساكنة أحياء المدينة القديمة وتجارها وحتى زوارها الذين يترددون على هذا الصرح الديني لأداء الصلوات الخمس .
لكن الغريب في الأمر أن الأشغال توقفت بين عشية وضحاها منذ أزيد من سنة وأصبحت جنبات هذا المسجد مرتعا خصبا لرمي القمامة وبقايا مواد البناء .مايفرض علينا طرح العديد من الأسئلة الجوهرية حول حقيقة هذا المشروع ؟ ومن هي الجهات التي تسببت في تأخر مدة إنجازه؟ ؛ وأين هي الميزانية المالية التي خصصت لتهيئته؟ وأين هم مسؤولوا مجلس المدينة ومقاطعة سيدي بليوط من هذا كله؟ أسئلة تنتظر التفعيل والتدخل العاجل لتصحيح الوضع بأعرق مساجد مدينة الدار البيضاء “مسجد المخزن “.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed