○صفرو: فريد العاشوري/ مع الحدث:
منذ حوالي سنة، تشتغل معظم مقالع الرمال بدون رخص، أمام أنظار السلطات المحلية، في تحد صارخ لكل القوانين المعمول بها في هذا المجال؛ إضافة إلى عدم احترامها للقانون الملزم بدفتر التحملات، والذي نتج عنه خروقات وتجاوزات أفضت إلى انعكاسات خطيرة على البيئة، واستنزاف الثروات والتي تدخل في إطار إقتصاد الريع، مما يحرم على خزينة الدولة مداخيل مهمة تقدر بملايين الدراهم .
ففي الوقت الذي تعمل فيه السلطات الإقليمية جاهدة للحد من التسيب الذي يعرفه الإستغلال الغير المتوازن بين المقالع، تعمل أطراف أخرى، والتي تشكل “لوبي” ضغط على إبقاء الوضع على ما هو عليه.
وفي نفس السياق، هناك بعض المستثمرين من وضعوا ملفاتهم الكاملة من أجل فتح وإستغلال مقالع، واجهوا عرقلة غير واضحة تحت ضغط ال”لوبي” المشار إليه أعلاه، مما يتطلب من السيد العامل المحترم والمعروف بنزاهته وجديته، التدخل ووضع قطار الإقتصاد على سكته الصحيحة .
هذا ، وقد تضرر إقليم صفرو كباقي أقاليم المملكة بجائحة كورونا، ويحتاج إلى مجهود متكامل من أجل أن يتعافى إقتصاده، والذي يعرف أصلا ركودا انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات .
وفي انتظار تدخل عامل صاحب الجلالة على إقليم صفرو، ندعوا جميع أرباب مقالع الرمال إحترام القوانين المعمول بها في مجال الإستغلال.
Share this content:
إرسال التعليق