بقلم: عبد الجبار الحرشي
في حادثة مروعة هزت مشاعر المجتمع، تعرضت طفلة معاقة في سن 13 عامًا للاعتداء من قبل ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 56 و76 عامًا في قلعة السراغنة. الحادثة، التي وقعت قبل عدة أشهر، أسفرت عن حمل الطفلة التي كانت تعاني من الإعاقة، مما أثار غضب واستنكارًا واسعًا.
وفقًا لمصادر موثوقة، تم توقيف المعتدين في شهر شتنبر الماضي بعدما بلغ حمل الطفلة ستة أشهر. يُظهر هذا الحادث القاسي مدى الانتهاكات التي يمكن أن تتعرض لها الفئات الضعيفة في المجتمع، ويؤكد على الحاجة الملحة لتعزيز الحماية القانونية للأطفال وذوي الإعاقة.
تستدعي هذه القضية ضرورة تحرك المجتمع المدني والسلطات المعنية لوضع آليات فعالة لحماية حقوق الأطفال، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة. إن الاعتداء على أي طفل هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، ويجب أن نعمل جميعًا على خلق بيئة آمنة تحمي حقوقهم وتضمن سلامتهم.
يجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا للجميع للعمل على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم. إن حماية الأطفال من العنف والاعتداء هي مسؤولية جماعية، ويجب أن نكون جميعًا جزءًا من الحل.
Share this content:
إرسال التعليق